أصدر ابناء ناظم اسعد عبد الملقب بالدكتور احمد اشتيه بيانًا حول حادثة الاعتداء على احد افراد العائلة في كفرمندا جاء فيه: "يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"..
نحن ابناء ناظم اسعد عبد الله ( الملقب بالدكتور احمد اشتيه)، لا نعلم بما حدث وليس لنا علم بما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن نقوم بابلاغ العائله بما حدث بوالدنا، حيث وصلنا انه تم الاعتداء من قبل بعض الاشخاص على والدنا، ولا نعلم تفاصيل ما حدث حتى الان، وعليه ان هذا الذي حصل مع والدي سيتم التعامل معه عن طريق العشائر فقط".
وضاف البيان: "ونحن على تواصل عشائريا وبالطرق المعروفه بين ابناء الشعب الفلسطيني، للتعامل مع المعتدين فقط، وليس من اخلاقنا ولا شيمنا بالتهديد عبر الانترنت، حيث ان بيوتنا كانت وما زالت مفتوحه لجميع اهلنا بكفر مندا واهالي عرب فلسطيني الداخل، واذا صدر اي بيان عن والدي فهو رده فعل متسرعه لما حصل معه، واي اخبار غير ذلك فهي تدعو للفتنه ولتفرقه بين ابناء الوطن الواحد، وحيث اننا لا نقبل ان نكون سببا في فتنه او شقاق او زج اسماء العائله ورموزها، في حسابات بعض الاشخاص المريضين نفسيا، فتضحياتنا وصمودنا اكبر من فتنكم واهدافكم الخاصه وباذن الله، ان يكون هذا الاعتداء على والدي من بعض الاشخاص هو بدايه للتلاحم والوحده ورص الصفوف ونبذ الفتنه، ونأمل من الجميع عدم تداول اي بيان اخر فهي مشبوهه ومأجوره.
من جهتهم اصدر آل شتية في الضفة بيانا جاء فيه:
تناقلت شبكات التواصل الإجتماعي بيان وكأنه صادر عن آل شتيه موجه لأهلنا في كفر مندا، نريد أن نؤكد ما يلي :
اولاً : إنه لا عِلمَ لنا في هذا البيان .
ثانيا: نستنكر هذا البيان نصاً وروحاً .
ثالثا: نحن نعتبر أهلنا في كفر مندا إخوة لنا ، ومُرحب بهم في كل مدُننا وقُرانا و بيوتنا.
رابعا: نعتبر طلاب الجامعات في جامعاتنا الفلسطينيه هم أبناؤنا ونعتز ونفتخر بهم.
خامساً: نؤكد مرة أخرى أن هذا البيان لا يُمثلنا مطلقاً، وأن من يقوم بأي عملٍ يتحمل وزر ومسؤولية عملهِ.
سادساً: قد أبلغنا السيد محمد زيدان (ابو فيصل) في كفر مندا ليبلغ ويطمئن أهلنا في كفر مندا.
وفي ذات السياق اصدر السيد مؤنس عبد الحليم بيانا جاء فيه:
الى أهلنا في كفر مندا، الى طلابنا في جامعة النجاح-نابلس، الى طلابنا في الجامعة الامريكية-جنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بعد تمعني في بيان انتشر اليوم بإسم آل شتية/ وعموم الاهل قمت بالاتصال مع أهلنا واحبائنا في محافظة جبل النار في نابلس معربا عن استعدادي واستعداد عقلاء كفر مندا للتداخل شرعا وسلما وعرفا عربيا لفحص صحة خبر الاعتداء على الدكتور ناظم شتية ولتهدئة النفوس وفض كل إشاعة او خلاف او اشكال ان كان وإعادة الأجواء آمنة وسلمية.
كما ودعوت الاهل من (آل شتية/ وعموم الاهل) لإبطال نشرهم وثبت لي منهم ان البيان غير صادر من آل شتية ولا علم لهم به ولا يمثل آل شتية كما جاء في نصه وانما يمثل صاحبه فقط.
وفعلا أبدى آل شتية وعموم الاهل تفهما وأخلاقا راقيه في الاسلوب وفِي التعامل والتعقل مطمئنين ايايَّ انه لا خطر على احد من عرب الداخل لا في قراهم ولا في القرى التي يزورونها في مناطق السلطه الوطنية الفلسطينية وخاصة فِي الجامعة الامريكية في جنين او في في جامعة النجاح في نابلس.
وطلب مني (آل شتية/ وعموم الاهل) ان أرسل إليكم اهلنا وطلابنا الجامعيين برقية بإسمهم ان لا خوف عليكم ولا عدوان وانما اطمئنوا وزاولوا أشغالكم وأعمالكم ودراساتكم كالمعتاد في الاراضي والجامعات الفلسطينية.
وأخيرا اتقدم بشكري العميق للاهل والعقلاء من آل شتية والعموم في فلسطين وكلنا في كفر مندا بكبارها وشبابها وعقلائها بيوتا مفتوحة واستعدادا للالتقاء بأهلنا آل شتية وعموم الاهل في فلسطين لتوطيد وحدتنا وعلاقاتنا ولفض كل خلاف او أشكال كان أياً كان.