صرح عاموس يالين؛ رئيس المعهد للأمن القومي، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول صورة الوضع في غزة، ان كلا الطرفين غزة واسرائيل حاولا ان لا يفقدا السيطرة خلال التصعيد الأخير، حتى اسرائيل قصفت واستخدمت قذائف قوية لكن لم يصب احد بأذى، وايضا حماس تعاملت بالمثل، وكل طرف حاول ان يخرج من هذا التصعيد بدون اضرار كبيرة، وبدون ان تتفاقم الامور اكثر.
وأشار الى ان الامور ذاهبة نحو التصعيد في غزة لكن بعد الانتخابات الاسرائيلية، لأن اي رئيس دولة لا يفضل الذهاب الى حرب قبل موعد الانتخابات في بلاده، وما من رئيس خاض حربًا الا وخسر في الانتخابات.
واضاف: "المشكلة ان نتنياهو لم يستثمر هذه الفترة منذ عام 2014، لإيجاد صيغة استراتيجية بكل ما يتعلق بشأن غزة، وهناك الكثير من المواد التي تسمح اسرائيل بادخالها الى قطاع غزة لكن حماس تستخدمها لبناء الأنفاق".
وحول قضية الجولان وتصريحات ترمب واعترافه بالسيادة الاسرائيلية على الجولان، قال ان هذا لا يمنع التفاوض مستقبلا، لكن هناك من ساهم في هذا الموضوع من احزاب تنافس نتنياهو ومنهم تسفي هاوزر مرشح حزب كحول لفان، وايضا لبيد، ومن مصلحة اسرائيل ان يطبق هذا التصريح والاعتراف.
ولفت ان: "الموقف الامريكي لا يؤثر على الفلسطينيين لانهم يرفضون منذ مدة طويلة ان تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط".