تحدثت اذاعة الشمس مع الشيخ علي معدي من لجنة التواصل الدرزية، حول خلفية احتجازه لساعات ثم اطلاق سراحه بعد ذلك، حيث أطلقت محكمة الصلح في عكا سراحه بعد أن اعتقل بشبهة تنظيم زيارة لسوريا ولبنان، والتي اعتبرت خرقًا للقانون لأنها دولًا معادية.
وطلبت الشرطة من المحكمة اعتقال الشيخ علي معدي على ذمة التحقيق، كما طلبت من المحكمة الحجز على جواز سفره واصدار امر بمنعه من السفر الى خارج البلاد.
هذا وترافع عن الشيخ معدي المحامي سامر علي، الذي عرض ادلة بان الشيخ لم يرتكب اي جريمة او مخالفة ولا يمكن ان يتهم بمخالفة على قانون الدخول والخروج من البلاد قبل ان يخرج بالفعل لهذا فطلب الشرطة غير صحيح من الناحية القضائية. وعلى هذا الأساس رفضت المحكمة هذه الادعاءات وطلب الشرطة باعتقال الشيخ علي معدي ورفضت طلبها بأن يدفع كفالة، كما رفضت المحكمة مصادرة جواز سفره وعمليا تم اطلاق سراحه دون شروط ما عدا طلب المحكمة منه بان يقوم بإبلاغ الشرطة عن نيته بالسفر الى الخارج عندما يريد ذلك، اضافة الى منعه من الخروج لمدة سنة.