صادقت المحكمة على طلب الدفاع عن الناشطين الشابين ضياء الدين وحسن كمال من مدينة قلنسوة، الغاء الابعاد المدينة في اعقاب التظاهرة الاخيرة التي نظمها الحراك الشبابي احتجاجا على اوامر الهدم الفورية بحق اربعة منازل، وذلك خلال البت في الاستئناف الذي تقدم به المحامي الناشط علاء التلاوي وكامل ناطور.
وكانت الشرطة قد اعتقلتهما السبت المنصرم بشبهة اغلاق الشارع الرئيسي للمدخل الشرقي قلنسوة، واحيلا للمحكمة حيث تم الافراج عنهما بشروط مقيدة بالابعاد عن المدينة مدة خمسة عشر يوما. فيما كان الحراك الشبابي قد دعى لوقفة احتجاجية عصر اليوم الخميس ضمن سلسلة نشاطات احتجاجية للتصدي لسياسة الهدم.
اما اللجنة الشعبية فقد اصدرت بيانا جاء فيه:
في ظل هدم البيوت في الوسط العربي عامة وبلدة قلنسوة خاصة وعشية يوم الارض الخالد ال 34 الذي يصادف يوم. السبت تاريخ 30.3.19 ومع استمرار سياسة هدم البيوت لاقتلاعنا من ارضنا، ومع سياسة مصادرة الاراضي وتهجير شعبنا من ارضهم ، علينا ان نقف كلنا موحدين في خندق واحد لمواجهة سياسة التتخنيق من قبل حكومات اسرائيل العنصرية.
لذلك تدعوكم اللجنة الشعبية في قلنسوة للوقفة الاحتجاجية ضد سياسة هدم البيوت واحياءً لذكرى يوم الارض الخالد حيث ستكون الوقفة في الدوار الشرقي لبلدة قلنسوة يوم الخميس الموافق ٢٨-٣-٢٠١٩ الساعة الرابعة عصراً . لا ولن نقبل ان نركع امام الظالمين بل علينا مجابهتهم بوحدتنا وانتمائنا لشعبنا ضد الطغيان والعنجهية العنصرية.
وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع مع المحامي علاء تلاوي.