حول التراشقات التي تشهدها الساحة الحزبية والانتخابية في هذه الفترة، بين المرشحين المختلفين خاصة لدى الأحزاب اليهودية، والتي تصل الى حد الأذى الشخصي للمرشحين من احزاب اخرى، تحدثت اذاعة الشمس مع المستشار الاستراتيجي "روني ريمون".
وأشار ريمون الى أنهم ما زالوا حتى الآن يديرون الحملة الانتخابية كما كانت قبل 50 سنة.
وأضاف الى أنه كانت هناك لجنة واقترحت الغاء الدعايات الانتخابية المنظمة، سواءً في التلفاز او الاذاعة والاعلام، بسبب رتابتها، وهذا يسبب قلة مشاهدتها من قبل الجمهور، ويجعلها أقل ابداعًا وجودة، اضافة الى عدم وجود تجديد في هذه الاعلانات".
وتابع: "الاستراتيجيات المتبعة حاليًا في الدعاية الانتخابية هي استراتيجيات شخصية، فالأحزاب والمرشحون لا يتحدثون عن المبادئ والمواقف، انما يحاول كل شخص أو مرشح أن يسبب الأذى للأشخاص، وكل طرف يحاول أن يرفع من شأنه في هذه الانتخابات، وهذا الأمر سوف نلحظه اكثر خلال الفترة القريبة قبيل الانتخابات".
لا يفهم لم تمنع الاحزاب ان ضع اعلانات بين الرامج نسبة المشاهدة لم تكن نسب عالية الاحزاب تقوم بما للديها لا يوجد ايتجد دي في