تحدثت اذاعة الشمس مع السيد رياض عبد الهادي؛ عضو منظمة الصيادين في البلاد، حول التضييقات التي يتعرض لها الصيادون في البلاد، واهم القرارات التي خرج بها اجتماع منظمة الصيادين.
وكانت منظمة الصيادين قد طالبت بتعويضات مقابل فترة منع الصيد عام 2019، وقد عقدت إدارة منظمة الصيادين القطرية، اجتماعا في قرية الفريديس، لمناقشة جملة من القضايا الهامة، التي تواجه فرع صيد الأسماك في المرحلة الراهنة. وبحث أعضاء المنظمة مسائل تنظيمية داخلية لجانب الخطوات العملية والاحتجاجية النضالية، المنوي القيام بها خلال الأشهر القريبة، ردًا على التقييدات والتضييقات السلطوية المتصاعدة، إذ ناقش الأعضاء قضايا فترة منع الصيد خلال عام 2019، التعويضات مقابل منع الصيد، المحمية الطبيعية البحرية "رأس الكرمل"، قائمة الأسماك المحمية والنظام الداخلي للمنظمة.
ومن اهم القرارات العملية والخطوات النضالية التي خرج بها اجتماع منظمة الصيادين كان:
1. إبراق رسائل عاجلة لوزارتي الزراعة والمالية بخصوص فترة منع صيد الأسماك والتعويضات، والمطالبة من خلالها بإرجاء فترة منع الصيد خلال العام الجاري لشهر يونيو/حزيران بدلا من شهر مايو/أيار، وتخصيص ميزانية لتعويض الصيادين عن فترة منع الصيد كما حدث العام المنصرم.
2. تنظيم نشاطات احتجاجية شعبية تصعيدية وإطلاق حملة إعلامية لوضع قضية الصيادين على أجندة الرأي العام.
3. إعداد وتقديم اعتراضات مهنية على المحمية الطبيعية البحرية "رأس الكرمل" للجنة التخطيط اللوائية في حيفا ومتابعة التطورات.
4. دراسة إمكانية التوجه للقضاء بخصوص قائمة الأسماك المحمية، التي تنوي وزارة حماية البيئة وشركة حماية الطبيعة من خلالها شمل أنواع أسماك جديدة في لائحة الأسماك الممنوع صيدها.