عقب قرار اغلاق الملف الجنائي بحق الشرطي الذي أطلق النار على الشاب مهدي السعدي، من مدينة يافا، بتاريخ 29 تموز من العام 2017، والذي أدى الى مصرعه بعد ذلك، وكان الادعاء أن الشرطي دافع عن نفسه، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي رمزي اكتيلات، الذي يتابع الملف باسم عائلة المرحوم.
ويشار الى ان الملف حُوّل للشرطة للتخذ اجراءات بحق الشرطي، لكنها ستكون اجراءات في نطاق محكمة الطاعة في الغالب، وليس في نطاق التحقيق الجنائي.
وقد استنكرت العائلة هذا القرار ورفضته.
وقال اكتيلات للشمس: "القرار تم تعميمه على وسائل الاعلام، ونحن نرى انه قرار مجحف، يضاف الى سلسلة من الاحداث والقرارات والملفات التي تدل على الاستخفاف بالدماء العربية، من قبل الشرطة بدوافع عنصرية تجاه العرب".
وأضاف: "الشرطة تدعي ان المرحوم شكل خطورة عليها، لكنه تناقض نفسها حيث تعترف ان الشرطي اطلق النار على الشاب المرحوم بعد ان هرب على دراجته النارية من الخلف".
وتابع: "من جهتنا سنقدم استئنافًا على القرار بعد الاطلاع على مواد التحقيق، ونحن نرفض هذا القرار والنتيجة التي توصلت اليها "ماحش"، لان اطلاق النار كان بدوافع انتقامية".
هذا وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع المحامية ايلا ادلمان من قسم التحقيقات مع الشرطة، والتي ذكرت ان هناك امكانية للشرطة أن تتخذ اجراءات عقابية ضد الشرطي المشتبه.