ما تزال قضية اعلان دخول شركة "امازون" لتسويق السلع المختلفة عبر الانترنت الى البلاد، تثير ضجة وأصداء كبيرة، في مسألة تأثيرها على السوق الاسرائيلي والحالة الاقتصادية والتجار في البلاد.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع الخبير الاقتصادي عصمت وتد فقال: "اصحاب العمل والتجار في البلاد مضطرون الآن لتغيير كل آلية التعامل والرؤية في التجارة، بعد اعلان دخول شركة امازون".
وأضاف: "بدأت هذه الضجة منذ يوم الثلاثاء بعد ان عرضت شركة امازون على التجار في البلاد من خلال بريد الكتروني، الانضمام لبرنامج "لوكال ديليفاري"، لعرض السلع للمستهلك الاسرائيلي، عبر موقع اسرائيلي، وبهذه الطريق يصل المنتج للمستهلك الاسرائيلي من مخزن محلي يتبع لتاجر اسرائيلي، وليس من اوروبا او امريكا وغيرها، وهذا من شأنه ان يخفف تكلفة السلع للتاجر".
وتابع: "ربط شركة امازون للمجتمع الاسرائيلي ليس عبثا، فالمجتمع الاسرائيلي يستورد 68 مليون رزمة سنويا عبر الانترنت، وهذا يعني أن المجتمع الاسرائيلي هو مجتمع مستهلك، وشركة امازون نجحت في العديد من دول العالم الغربي المتطور، وقيمتها اليوم 954 مليار دولار، فيما تحوي 300 مليون زبون، ويعمل بها 540 الف موظف، و44% من سوق الاستهلاك للبضاعة بالمفرق في امريكا هو لشركة امازون".
ونوه ان: "المستهلك الاسرائيلي هو المحطة القادمة لشركة امازون، ولذا اوجه رسالة للتجار العرب في الداخل بأهمية الانخراط في هذه الثورة الاستهلاكية، والتوجه لامازون لعرض منتوجاتهم، عبر الموقع العبري، بهدف توسيع شريحة الزبائن، في ظل اقتصاد عربي مأزوم".