أشارت معطيات في مستشفى رمبام، الى ارتفاع بنسبة عدد المصابين اللذين وصلوا الى المستشفى جراء اطلاق النار في الثلث الأول من العام 2019 (منذ بداية شهر يناير وحنى نهاية شهر ابريل)) بنسبة 130%، قياسًا بالعام الماضي 2018 خلال نفس الفترة.
وبينت المعطيات أن 32 مصابا باطلاق النار وصلوا الى المستشفى منذ بداية العام، وهو مؤشر خطير، فيما كان عدد المصابين اللذين وصلوا المستشفى جراء تعرضهم لاطلاق النار، خلال نفس الفترة من العام الماضي 14 مصابا.
وصرح الطاقم الطبي في قسم الصدمات هناك، أنهم لم يشهدوا مثل هذه النسبة المرتفعة من المصابين باطلاق النار منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 لكن الفارق ان المصابين هناك تعرضوا لاطلاق النار خلال الحرب، لكن الآن السبب هو خلفيات جنائية.
يشار ان 29 من عدد المصابين باطلاق النار اللذين وصلوا المستشفى كانوا مواطنين عربًا، و 18 شخصا منهم كانوا من مدينة طمرة في الجليل.
وصرح د هاني بحوث رئيس قسم الصدمات في مستشفى رمبام للصحافة، ان هذا الارتفاع يجب أن يضيء ضوءا احمر، لدى المسؤولين ومتخذي القرار، مشيرا عن مصرع احد المصابين جراء اطلاق النار، وتعرض العديد منهم لاصابات خطرة، مناشدا بوجوب الكف ووضع حد لهذا العنف.