تحدثت اذاعة الشمس مع د.هاني بحوث مدير قسم الطوارئ في مستشفى رمبام في حيفا، حول التقرير الذي نشره المستشفى حول عدد المصابين اللذين وصلوا المستشفى جراء تعرضهم لاطلاق النار منذ بداية العام 2019، والذي بيّن أن 29 شخصًا من اصل 32 شخصًا وصلوا المستشفى جراء تعرضهم لاطلاق النار كانوا من المواطنين العرب، 18 منهم من مدينة طمرة و 4 من مدينة شفاعمرو.
وأشار د.بحوث أن معظم المصابين هم من شريحة الشباب ومن منطقة الشمال ومتوسط أعمارهم هو 28 عامًا، والاصابات بغالبيتها كانت في القسم السفلي.
كما نوه الى ان هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة المصابين جراء اطلاق النار، لكن المشكلة ان هؤلاء يتعرضون لعاهات مستديمة ومشاكل نفسية فيما بعد.
ونوه الى ان عد المصابين العرب في نفس الفترة من العام الماضي 2018 كان 9 أشخاص.
وقال: "يجب دراسة الأسباب التي تؤدي الى حالة العنف، وملاءمة الحلول لهذه الأسباب، ونحن نتعامل مع كل شخص يصل المستشفى تعاملا طبيا مهنيا، لكن هؤلاء يتعرضون لضرر جسماني فيما بعد، ينعكس على العائلة ايضًا".