افادت صحيفة "ذا تايمز اوف يسرائيل" أن اسرائيل وافقت على تطبيق عدة اجراءات خلال اسبوع، تشمل رفع القيود على استيراد العديد من البضائع الى قطاع غزة، ضمن اتفاق وقف اطلاق نار مع الحركات المسلحة في القطاع الساحلي، قال مسؤول رفيع في القطاع امس الثلاثاء.
بعد يومين من القتال الشديد خلال نهاية الاسبوع، اطلقت الحركات في غزة خلالها اكثر من 650 صاروخ باتجاه جنوب اسرائيل ونفذ الجيش الإسرائيلي اكثر من 300 غارة جولة في انحاء غزة، اعلنت حركتي حماس والجهاد الإسلامي ان مصر واطرفا دولية اخرى نجحت بتوسط اتفاق هدنة.
قد نشرت عدة مواقع عربية عدة تقارير مختلفة تفصل شروط الاتفاق.
وقال المسؤول الرفيع في غزة، الذي تحدث بشرط عدم تسميته، لتايمز اوف اسرائيل، أن الاتفاق “بالأساس يركز عىل تطبيق اسرائيل ما وافقت عليه سابقا، ولكن الآن تعهدت اسرائيل لأول مرة القيام بذلك خلال اسبوع”.
وفي المقابل، قال إن قادة غزة سوف يوقفون “المقاومة” ضد اسرائيل، باستثناء المظاهرات الحدودية “السلمية”. وأضاف أن “جميع الامكانيات مطروحة” في حال عدة التزام الدولة اليهودية بالاتفاق.
ورفض مكتب رئيس الوزراء، وزارة الخارجية، ومنسق النشاطات الحكومية في الاراضي – المنظمة التابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن الإرتباط مع الفلسطينيين – التعليق على وصف المسؤول لاتفاق وقف اطلاق النار. وعادة، لا يعترف مسؤولون اسرائيليون بإجراء محادثات مع الحركات الفلسطينية في القطاع، التي يعتبرونها حركات ارهابية.
ولمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحسب الصحيفة أن اسرائيل اوقفت اطلاق النار على حماس والجهاد الإسلامي بشكل مؤقت فقط.