حاورت اذاعة الشمس، بمناسبة الذكرى الـ 71 للنكبة، احد مهجري قرية خبيزة؛ السيد فيصل سليط (ابو يوسف)، الذي استذكر قريته التي ولد فيها وهجّر منها.
وقال السيد سليط للشمس: "اقطن حاليا في مدينة ام الفحم، وقد هجرنا من بلدتنا خبيزة وكان عمري حينها 9 سنوات، وتنقلنا في البداية بين عدة بلدات في منطقة وادي عارة، حتى استقر بنا المطاف في النهاية في مدينة ام الفحم، وما زلنا هنا حتى الآن".
وأضاف: "سكان قرية خبيزة كانوا يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي، ومن عائلاتها سليط وبكاوي، وكان بها خربة كليب الأثرية، وكان الأولاد يتعلمون عن طريق الكتّاب حتى عام 1947 ، لكن كانت هناك مدرسة في ام الشوف، وقرية خبيزة كانت تحوي 400 نسمة، وقد تشردوا في كافة انحاء العالم، ومعظمهم يتواجد في الاردن والضفة الغربية، وبعضهم استقروا في سوريا ولبنان والعراق ودول اجنبية".
وأشار الى ان سبب تسمية القرية بهذا الاسم، لان السكان حين سكنوا القرية كانت تكثر بها نبتة الخبيزة هناك لهذا سميت خبيزة، منوها ان ما بقي من القرية الآن هي المقبرة.
وتابع: "ازور القرية مع ابنائي بشكل دائم، لكن اناشد العالم ان ينظر الى قضيتنا، فنحن ظُلمنا وحُرمنا من وطننا، ولا نريد وطنا بديلا، فكل كنوز الارض لا تساوي ذرة تراب من الوطن، لكني اقول ان الظلم لن يدوم ابدًا".