قال د.شرف حسان؛ رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، حول قضية كيف يمكن أن نؤثر حتى تكون الرواية الفلسطينية موجودة للأجيال القادمة: "على مستوى مناهج التعليم الرسمية، فالرواية الفلسطينية غير حاضرة، ولا يوجد اصلا اعتراف رسمي بها من قبل الدولة، بل عل العكس فالدولة تحاول ان تحارب هذه الرواية بشتى الوسائل الممكنة".
وأضاف: "يمكن أن نفعل الكثير لنقل الرواية الى طلابنا، على مستوى مجتمع عربي ومدرسين ومؤسسات تربوية، فالتعليم ليس فقط مناهج تعليم وكتب تدريس، انما هناك حيز كبير داخل المدرسة، يمكن استغلاله من قبل المعلم والمدرسة، لتمرير مواد يرغبون بتمريرها".
وتابع: "الامر الوحيد الذي يمنعه القانون، هو استغلال المدرسة لتسويق فكرة واحدة واجراء غسيل دماغ للطلاب، لكن الرواية الاسرائيلية موجودة في مناهج التعليم، وما ينقص هو الرواية الأخرى، فكل معلم بإمكانه أن يعبر عن وجهة نظره وأن يمرر مواد اضافية، ولا يمكن اصلا ان تكون عملية تربوية صحيحة وهي بمعزل عما يجري من واقع المجتمع".