اعتدت مجموعة من الشبان فجر السبت، على الشيخ صافي مشيلح وعلى أبنائه في عقر داره بدالية الكرمل في أعقاب نقاش نشب بين عدد من الشبان وبين صديق لابن الشيخ مشيلح، الأمر الذي دفع بذلك الشاب إلى الهرب منهم والوصول إلى بيت الشيخ مشيلح للاحتماء منهم. وعندما خرج الشيخ مشيلح من بيته لاستفسار الأمر، انهالوا عليه بالضرب المبرح بالعصي وبأدوات حادة، وقد أصيب بجروح عديدة في رأسه وفي جميع أنحاء جسده. وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي لقاء لمراسل "الشمس" مع الشيخ صافي مشيلح قال: :"نشب نقاش بين احد أصدقاء ابني وبين مجموعة من الشباب، فهرب منهم ووصل إلينا للاحتماء بنا، فقد خرج ابني لتفقد الأمر، عندما سمع نداء صديقه، عندها حاولوا دهسه في السيارة، لكنه ابتعد عن مسارهم، فغادروا المكان وعادوا بعد وقت قصير ومعهم مجموعة كبيرة من أصدقائهم وصل عددهم إلى 15 شابا".
وتابع حديثه قائلا: "انهالوا على ابني بالضرب، وطعنوه باداوات حادة في عدة مواضع من جسمه، وقد هرب منهم ليطلب النجدة من الجيران، وأغمي عليه. وفي هذه اللحظة خرجت من البيت عند سماع أصوات الصراخ في الخارج، ورأيت ابني مليء بالدم، وقبل أن افتح فمي للتحدث معهم، انهالوا علي بالضرب، على راسي وعلى جميع أنحاء جسمي وقاموا بطعني بأدوات حادة ،فأصبت بعدة جروح براسي".
واستمر قائلا: "رغم ذلك لم افقد الوعي فقد دخلت إلى البيت واتصلت بالشرطة وبالإسعاف وتم نقلنا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقدمت شكوى للشرطة ضد الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء علينا، لكن للأسف لم تعتقل الشرطة حتى الآن أي واحد منهم".














