مرة أخرى تطفو على السطح قضية مكب النفايات بجانب الملسخ البلدي في حي وادي الصقيع في شفاعمرو، والأضرار البيئية والصحية الناجمة عنه، والذي واكبته اذاعة الشمس عبر اثيرها مرارًا، الا ان بلدية شفاعمرو قررت مؤخرًا اعادة فتح مكب النفايات.
حول أسباب ذلك، والأضرار التي يمكن ان تنجم بسبب هذا الاجراء، تحدثت اذاعة الشمس مع السيد رامي سواعد احد المتضررين من اعادة فتح مكب النفايات، كما حاورت رئيس بلدية شفاعمرو السيد عرسان ياسين.
وقال السيد سواعد للشمس: "حي وادي الصقيع يجب ان يطلق عليه الحي المنكوب، بسبب التلوث والفوضى الموجودة به من صهاريج السولار، وبرك الباطون، والروائح الكريهة المنبعثة من الحي بسبب النفايات، وغيرها، والآن سيعاد مكب النفايات للعمل، وسوف يتكبد اهالي الحي الأضرار وسنعود سجناء في بيوتنا من جديد".
وأضاف: "نحن نحتج على هذا القرار، ونطالب بوقف هذا المشروع، بسبب اضراره الصحية والبيئية، الا ان رئيس البلدية مصمم على اعادة فتح مكب النفايات".
من جهته عقب رئيس البلدية السيد عرسان ياسين وقال للشمس: "ما يهني هو مصلحة البلدة، ووعدت الناس اني سأصلح الوضع، وقرار اعادة فتح مكب النفايات هو مؤقت، لأننا بصدد الاعداد لمكب نفايات قانوني، والسبب في مشاكل هذا الحي هو ان الناس يلقون بنفاياتهم هناك، وبخاصة اللحوم، ما يتسبب بأضرار صحية وبيئية، اضافة لذلك فنحن بصدد وضع حارس على مكب النفايات، فيما سنقوم بالقاء النفايات يوميا كي لا تتراكم".
واضاف: "لو اني اعرف ان هناك اضرارا سيتكبدها الاهالي لما اقدمت على هذا العمل، ونحن نريد ان نعمل بطريقة صحيحة، وكما أشرت فالامر هو مؤقت ريثما يتم اقامة مكب نفايات قانوني".