مواكبة للقضية التي أثيرت يوم أمس، حيث توجه احد المواطنين العرب من احدى قرى الجليل، في السبعينات من عمره الى مركز الشرطة، واخبرهم انه ارتكب جريمتيّ قتل العام 1970 بحق مواطن من بلدة الرامة، والعام 1974 بحق مجندة بإسم راحيل هلر، وحول صحة هذه الرواية تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي سعيد حداد، الذي يترافع عن المشتبه فقال:
"الرواية مختلقة من طرفه، وغير صحيحة، فالمواطن المذكور يعاني من اضطرابات نفسية منذ العام 1967، وهو يقوم بأعمال غير مفهومة، وهو يعيش لوحده وله عائلة لكنه منقطع عنها، وقد توجه الى الشرطة بهذه الرواية المختلقة بهدف ايجاد مأوى له، اضافة لذلك فان المواطن الذي توفي من الرامة لم يُقتل وانما اقدم على الانتحار يومها، وليس له اي ملف لدى الشرطة".
يذكر ان الشرطة وعقب مقتل المجندة راحيل هلر، اعتقلت مشتبها من عكا يدعى عاموس برانس واتهمته بمقتلها ومكث في المعتقل لسنوات، لكن افرج عنه وحصل على براءة من التهمة حيث ثبت ان الاعترافات اخذت منه بالقوة، وقد تلقى تعويضا ماليا جراء ذلك من الدولة.
هذا ومددت الشرطة اعتقال المواطن المشتبه بهدف اجراء فحوصات طبيه ونفسية له، وجمع افادات من العائلة عنه بحسب ما قاله المحامي حدّاد.