ما تزال مدرسة "بلدي" الابتدائية في بلدة سولم، تعاني آثار الحريق، الذي شبّ في أحد الصفوف جراء تماس كهربائي قبل اربعة ايام، دون اجراء اي ترميمات في الصف حتى اللحظة.
واعرب السيد حمزة زعبي والد احد الطلاب الذي يتعلم في الصف الاول في المدرسة عن استيائه الكبير وتذمره، بسبب عدم ترميم الصف الذي يتعلم ابنه فيه حتى الآن، مشيرًا أن هناك معاناة نفسية اخرى يعانيها الاهالي والطلاب، متمثلة بتنقل الطلاب كل يوم بين الصفوف، حيث يتعلمون كل يوم في صف مختلف".
وقال زعبي للشمس: "تغيير المكان الذي يتعلم به الطالب كل يوم يؤثر على الحالة النفسية له، كما اننا كأولياء امور نعاني كثيرًا عند ايصال ابنائنا الى المدرسة اذ اننا لا نعرف في أي صف بالتحديد سيتعلم ابناؤنا في ذاك اليوم، والجميع يتساءل الى متى هذا الوضع وما هو مصير الطلاب في النهاية/ وهل ستبقى الامور على حالها، ومتى تنفذ الترميمات اللازمة في الصف الذي حرق ليعود الطلاب اليه بشكل مستقر.
هذا ونوه الى أن الترميمات في الصف المذكور غير مكلفة، مستهجنا من عدم اجراء التصليحات اللازمة للصف حتى اللحظة.
وكان عدد من اولياء الأمور في المدرسة الابتدائية في سولم، اعربوا عن استيائهم وتذمرهم، بسبب وجود أعطاب في شبكة الكهرباء في المدرسة، والتي تسببت بحريق في أحد الصفوف في المدرسة. وعبّر هؤلاء عن مطالبتهم بمعالجة وتصليح هذه المشاكل بصورة عاجلة لئلا تتسبب بكوارث.