بعد قرار براءتها من تهمة التحريض من قبل المحكمة المركزية في الناصرة، بسبب قصيدة كتبتها ونشرتها، تحدثت اذاعة الشمس مع الشاعرة دارين طاطور ابنة قرية الرينة.
وقالت الشاعرة دارين طاطور للشمس: "الشعور الآن وبعد قرار التبرئة بعد 3 سنوات ونصف، هو شعور متضارب، خضت خلال ذلك 61 محكمة لاثبات براءتي، لاحاول اقناع المحكمة ان القصيدة التي اتهمت بها هي تعبير عن ألم شعبي، وليس الدعوة للتحريض، وأسائل السلطات القضائية الاسرائيلية، هل تمكنتم فقط الآن وبعد 3 سنوات من المحاكم ان تقنعوا اني لم اقصد التحريض".
واضافت: "كان من المهم لي ان أستمر في النضال وحق التعبير، واهتممت ان تكون قضيتي سابقة، لكي لا تقدم السلطات على اعتقال اي شاعر او كاتب بسبب قصائد او منشورات لا يقصد بها التحريض، وانا قد ضحيت بنفسي طيلة 3 سنوات لكشف هذه الممارسات في المسّ بحرية التعبير عن الرأي".
وتابعت طاطور: "هناك العديد من المؤسسات التي رفضت ان اعتلي منصتها لالقاء قصائدي، بسبب التهمة التي الصقت بي وهي التحريض، حيث اتهموني اني محرضة، ورفضوا ان اشارك في اي من ندواتهم، وانا اسأل هذه المؤسسات الآن ما هو موقفكم".
ونوهت أن: "القصيدة التي اتهمت من خلالها بالتحريض انتشرت على كل الاحوال".
هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع المحامية "جابي لاسكي" التي ترافعت عن الشاعرة دارين طاطور.