تحدثت اذاعة الشمس مع المضمد شاكر ادريس احد اللذين وصلوا الى مسرح جريمة قتل المرحوم وسام ياسين من مدينة طمرة، فقال:
"نرجو للفقيد الرحمة في البداية، ولا يمكن التعبير عن حجم الغضب الذي يعاني منه سكان مدينة طمرة، والشعور بالقلق من المجهول، والعجز عن فعل شيء ازاء العنف الذي يضرب بمدينة طمرة".
وأضاف: "ما حصل ان المرحوم كان امام متجره وهو محل لبيع المجوهرات، فتحه منذ 4 ايام، وقدم مجهولون واطلقوا النار عليه، وفور تلقينا الاتصال هرعت الطواقم الطبية الى هناك، حيث كان هناك اكتظاظ من الجمهور حول المصاب، والذي اصيب بعدة رصاصات في كافة انحاء جسده، وحاولنا في البداية وقف النزيف قبل نقله الى المستشفى".
هذا وأعلن في المستشفى عن وفاته لاحقًا متاثرا بجراحه البالغة التي اصيب بها.
وتابع ادريس: "الامور تزداد سوءًا في مدينة طمرة، وهو امر مقلق جدا، وهناك اتهام للشرطة بسبب تقصيرها ومطالبات بايجاد حلّ فوري للعنف".