ما هو تعريف المال ؟؟
هو العملات التي تُستخدم لشراء الخدمات والسلع، وقد يرتبط المال بوجود الكثير من الثروة،
ويُعرَّف المال بأنّه كافة الأوراق والقطع النقديّة المستخدمة في شراء الأشياء، ومن الممكن توفير المال عن طريق حفظه في حسابات مصرفيّة.
من التعريفات الأخرى للمال هو عبارة عن الوسيلة المستخدمة لحصول الناس على أشياء متعددة، وقد يُستخدم المال في أسواق الأسهم، أو بهدف إنشاء مشروعات متنوّعة.
ماذا يعرف الاقتصاد ؟؟
هو العلم المعرفيّ الذي يهتمّ بالثروة والاستهلاك والإنتاج.
ويُعرَّف الاقتصاد بأنّه الدراسات التي تتعامل مع توزيع الاستهلاك الخاصّ بالخدمات والسلع، والرفاهيّة الخاصة بالناس.
من التعريفات الأخرى للاقتصاد هو العلم الذي يتعامل مع قضايا الضرائب، والأعمال، والتمويل، والعمليّات الإنتاجيّة الخاصّة ببيع، وشراء، وتوزيع المنتجات.
ما هي أهمية المال والاقتصاد ؟؟
لكلٍّ من المال والاقتصاد أهميّة في حياة الإنسان؛ سواءً من خلال المُعاملات الفرديّة، أو على نطاق الأعمال الكبرى المتعلّقة بالشركات، وفيما يلي مجموعة من النقاط التي تشمل أهمية المال والاقتصاد :
اولا :
فما أهمية المال ؟؟
ظهرت أهميّة المال بصفته من أهم الاختراعات التي وصل لها الإنسان؛ ممّا أدى إلى أنّ يصبح المال من الأمور الأساسيّة في حياة كافة الأفراد في المجتمعات،
وتتوضح اهمية المال في نقاط عدة فيما يلي :
يعدُّ المال من أهم الوسائل التي تدعم القوة الشرائيّة الخاصة بالمستهلكين، ويعتبر المكوّن الأساسيّ للدخل الذي يعتمد عليه بصورته النقديّة، وأيضاً اعتمد قطاع الاقتصاد على المال بشكل رئيسيّ؛ بسبب دوره في التحكم بطبيعة رغبات الأفراد، والمقادير التي يريدون الحصول عليها من السلع والخدمات.
يدعم المال عمليّة الإنتاج؛ لأنّه يساهم في تمكين أصحاب المنشآت لاتخاذ القرارات المناسبة، والخاصة في أولويّة إنتاج المنتجات أو تحديد كميات معيّنة منها.
يعتبر المال من الأشياء الملازمة للتخصص في العمل بمعنى تقسيم العمل؛ حيث يوجد الكثير من العُمال القادرين على الإنتاج والعمل، ويحصل كلٌّ منهم على نصيبه من المنتجات أو من الأجور الماليّة؛ من أجل استهلاكها أو ادخارها .
ثانيا :
فما هي الأهمية الاقتصاد:
يعدُّ الاقتصاد من أهم العلوم التي أثرت في حياة الإنسان؛ إذ ساهم في ظهور العديد من الظواهر المؤثرة في شعوب العالم، وتتلخص أهميّة الاقتصاد تبعا للنقاط التالية :
ارتبط الاقتصاد مع علم السياسة؛ إذ يتمُّ إنشاء العديد من البرامج السياسيّة بالاعتماد على وسائل ذات طبيعة اقتصاديّة.
ساهم الاقتصاد في تعزيز الأمن، والرفاهيّة، والاستقرار للدول التي تمتلك قطاعاً اقتصاديّاً ثريّاً.
ساعد الاقتصاد على تطوّر وازدهار مجالات العمل المتنوّعة .
فروع الاقتصاد يضم الاتي :
يُقسم علم الاقتصاد إلى فرعين رئيسين هما :
الاقتصاد الجزئيّ بدراسة : فيهتم اولا :
ويهتمُّ بدراسة المؤثرات، والظواهر، والأحداث الاقتصاديّة الجزئيّة، مثل دراسة السلوك الاقتصاديّ الخاص بالأفراد، مثل سلوك المُنتج، وسلوك المستهلك، أو دراسة الحالة الاقتصاديّة الخاصة بمدينة ضمن دولة.
ويتمُّ توزيع الشركات وفقاً للاقتصاد الجزئيّ إلى الفئات الآتية:
الشركة التي تُحقّق ربحاً اقتصاديّاً في حال كان متوسط التكلفة الكليّة أقلّ من تكلفة أيٍّ من المنتجات الإضافية التي يتمُّ إنتاجها، ويدلُّ ذلك على أنّ الشركة توجد على نقطة الإنتاج القصوى للربح.
الشركة التي تُحقق ربحاً طبيعيّاً في حال كان الربح الاقتصاديّ يساوي صفراً، ويظهر هذا الربح عند حدوث تساوٍ بين متوسط التكلفة الكليّة، ونقطة الإنتاج القصوى للربح. الشركة التي تُقلل من خسائرها في حال كان السعر واقعاً بين متوسط التكلفة المتغيّر، ومتوسط التكلفة الكليّة، ويتطلب هذا الشيء من الشركات أنّ يظلَّ عملها مستمراً؛ إذ قد تزداد نسبة الخسائر في حال التوقف عن العمل.
الشركة التي يجب أنّ يتمّ إغلاقها إذا كان السعر أقلّ من متوسط التكلفة المتغيّر في نقطة الإنتاج القصوى للربح؛ ممّا يساهم في تقليل الخسائر عند التوقف عن العمل، فمع زيادة الإنتاج تزداد الخسارة ويقلّ المردود الماليّ.
ثانيا : فيهتم الاقتصاد الكلي بدراسة :
هو الفرع الثاني من فروع علم الاقتصاد، ويهتمُّ بدراسة المؤثرات، والظواهر، والأحداث الاقتصاديّة الكليّة، مثل الناتج المحليّ الإجماليّ لدولة ما، أو العرض الكليّ والطلب الكليّ، واعتمد الاقتصاد الكليّ على تعديل السياسات الاقتصاديّة العامة؛ من أجل التخلص من التأثيرات السلبيّة للأزمات الاقتصاديّة؛ ممّا يساهم في الوصول إلى استقرار ونمو الاقتصاد، وأيضاً اهتمت الإدارة الاقتصاديّة الكليّة بنوعين من السياسات الاقتصاديّة هما السياسة النقديّة، والسياسة الضريبيّة.