تابع راديو الشمس

العزوف عن الزواج

العزوف عن الزواج

شارك المقال

محتويات المقال

الأسباب المادية للعزوف عن الزواج


من أهم الأسباب لعزوف الشباب عن الزواج ما يلي:

- رغبة الشباب في السفر والعمل في الخارج.

- غلاء المهور ومتطلبات الزواج.

- إصرار الفتيات على القيام ببعض الشروط أو المتطلبات.

-الفقر والبطالة بين فئة الشباب في العديد من المجتمعات.

- الزواج من الأجنبيات لأنهن أقل تكلفة ومتطلبات مقارنة بالمرأة العربية.


الأسباب المعنوية للعزوف عن الزواج

- التخبط في الاختيار للدخول لقفص الزوجية تحت إلحاح المجتمع والأهل على الزواج وتكوين أسرة.

- عدم رغبة الشباب في تحمل المسؤولية وخسارة استقلاليتهم الشخصية، في ظل الضغوطات التي تتأتى عليهم بسبب الزواج.

-الخوف من الروتين الممل بعد الزواج، وتغير شخصية الشريكين أو ظهورها على حقيقتها، ففترة الخطوبة ليست مقياساً حقيقياً لتحديد شخصية الشريكين، وما إن كانت مناسبة للارتباط أم لا.

- الخوف من فكرة الزواج من أجل الزواج فقط، دون وجود أي أسباب أو عوامل تشجع على ذلك من قبل الشباب.

-عمل المرأة واعتمادها على نفسها واستقلاليتها في حياتها وشخصيتها جعل منها تفكر كثيراً قبل الإقدام على الزواج، فقد يتسبب الزواج بخسارة وظيفتها، أو تقييد حريتها، وطموحاتها.


أضرار العزوف عن الزواج

أضرار العزوف عن الزواج تترتب على ظاهرة الإضراب عن الزواج العديد من النتائج السلبية سواءً على الفرد أم على المجتمع، ومن بين تلك الأضرار نذكر ما يلي:


أضرار العزوف عن الزواج بالنسبة للذكور:

يعتبر العزوف عن الزواج خطراً يقوم بالتأثير على الرجال بالكثير من النواحي منها:

1.يؤثر على الصحة الجسدية للرجال وذلك لغياب الدعم العاطفي والرعاية الصحية من الطرف الآخر.

2.يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي بحيث يتطرق بعض الرجال إلى طرق غير مشروعة لتفريغ الطاقات.


أضرار العزوف عن الزواج بالنسبة للإناث:

يؤثر العزوف عن الزواج بشكل كبير على الإناث مثل:

1. تفكك العلاقات الأسرية وذلك بسبب انعزال الفتاة غير المتزوجة مما يؤدي إلى ضعف العلاقات الأسرية وتبديلها بتلك الخارجية.

2.اللجوء إلى بعض الطرق غير الشرعية أحياناً في محاولة الحصول على الزواج.

3.النظر بشكل سيئ للفتاة غير المتزوجة من قبل بعض الأشخاص في المجتمع مما يؤثر سلباً على نفسيتها.

حلول لمشكلة العزوف عن الزواج

فيما يلي بعض الحلول لمشكلة العزوف عن الزواج:

1.تقديم نماذج سلوكية جيدة للأبناء لأساليب التعامل بين الزوجين، تقوم على الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، فتقديس الأب للحياة الزوجية سيشعر الابن بقيمة الزواج وأهميته لحياته.

2. تجنب تعريض الأبناء للمشاكل الأسرية، أو المشادات الكلامية التي تحدث بين الوالدين.

3.إعلاء قيمة عاطفة الأمومة والأبوة الناتج عن بناء أسرة طبيعية، وبظروف شرعية واجتماعية صحيحة.

4. فهم رسالة الزواج وأهميتها على أنّها الوسيلة التي شرعها الله لإعمار الكون، وللاستقرار النفسي والاجتماعي.

5 تعميق مفهوم الاستقلالية تحمل المسؤولية منذ الصغر، وذلك من خلال التكيف مع الأحداث الواقعية، ومواجهة المشكلات، ومحاولة إيجاد حلول لها.

6.عدم التدخل في اختيارات الأبناء العاطفية، وعدم إجبارهم أو إلزامهم بالزواج في سن معينة، أو ضمن ظروف معينة.

7.خلق فرص عمل للشباب والعمل على التقليل من البطالة.

8.الاهتمام بمفهوم التربية الزوجية، وجعله ضمن المقررات الدراسية سواء في المدارس، أو الجامعات.

9.الدعوة إلى إقامة حفلات زواج جماعية بدعم من جمعيات خيرية.

10.محاربة غلاء المهور من باب التخفيف على الزوج، وحديث الرسول الكريم: "أقلهن مهوراً، أكثرهن بركة".

11.تخفيف العبء على الشباب من خلال: أموال الزكاة، و إنشاء صناديق لتيسير الزواج.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول