مقارنة مع المجتمع الفلسطيني حول قضية الجريمة والعنف، تحدثت اذاعة الشمس مع العقيد لؤي زريقات الناطق بلسان الشرطة الفلسطينية، فقال:
"شهدت مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، منذ العام 2015 تراجعًا في عدد جرائم القتل، ففي في العام 2015 حصلت 54 جريمة قتل، وفي العام 2016 حصلت 43 جريمة قتل، وفي العام 2017 حصلت 34 جريمة قتل وفي العام 2018 حصلت 24 جريمة قتل، ومنذ بداية العام الحالي وقعت 8 جرائم قتل".
وأشار الى ان الحديث يدور عن مناطق مصنفة كمناطق "أ"، وهناك عمل بسيط في المنطقة المصنفة "ب"، فيما تمنع الشرطة الفلسطينية أاي عمل في المنطقة "سي" التي تخضع للسيطرة الأسرائيلية الكاملة.
ونوه الى ان 95% من الجرائم تم حل لغزها، وكُشف الجناة وقدمت بحقهم لوائح اتهام، والسبب يعود الى سرعة استجابة الأجهزة الأمنية، والاحترافية العالية للشرطة الفلسطينية في جمع الأدلة، وتعاون المواطنين بالكشف عن الجناة.
وأوضح ان المجتمع الفلسطيني يخلو من الجريمة المنظمة، وكل جريمة لها اسبابها الخاصة ولا علاقة لها بجريمة اخرى، وغالبية الجرائم حصلت بسبب خلافات عائلية.