حاورت اذاعة الشمس المحلل السياسي الأستاذ هاني المصري، حول الموقف الفلسطيني من المشاركة في الورشة الاقتصادية التي ستعقد في المنامة في البحرين الشهر القادم بمشاركة الولايات المتحدة.
وقال المصري للشمس ان الموقف الفلسطيني يرفض المشاركة في هذه الورشة، ولن تكون هناك مشاركة من قبل رجال اعمال فلسطينيين، واذا كانت هناك مشاركة فستكون قلة، وهؤلاء سيكونون منبوذون ومعزولون اجتماعيا لانه يخالفون الاجماع الوطني الفلسطيني.
واضاف ان اهداف واغراض الورشة واضحة اذ انهم يحاولون تقديم رشوة مقابل التنازل عن الحقوق الفلسطينية، وحتى هذه الرشوة غيرمضمونة.
ونوه الى ان دول العالم والدول العربية ترفض هذه الخطة المتعلقة بصفقة القرن، ومن بينها دول اوروبية، ولا يمكن تقبل هذه الخطة بسبب الرفض الفلسطيني لها، اذ ان الخطة ترمي الى تصفية القضية الفلسطينية.
وقال للشمس: "الانقسام الفلسطيني يعبد الطريق للصفقة، وهذا الانقسام واستنزاف الطاقات الفلسطينة امر سيء له ابعاد سلبية على الفلسطينيين، واذا لم يكن هناك بديل متكامل فسيؤدي ذلك الى التكيف والتعايش مع هذه الخطة لاحقُا، وكنا في الماضي نرفض خططا لكن بعد حين هذه الخطط كانت تُقر، ولذا فعامل الوقت والتاريخ مهم ويجب توفير كل مقومات الصمود".