عقب الحادثة المأساوية التي وقعت بداية الأسبوع الحالي في ورشة بناء في مدينة يفنة، جراء انهيار اجزاء ثقيلة من رافعة على عدد من العمال من الوسط اليهودي، ما أدى الى مصرع 4 اشخاص منهم، وحالة التذمر من قبل المواطنين بسبب تصاعد عدد حوادث العمل وارتفاع نسبة الضحايا والجرحى، تحدثت اذاعة الشمس مع "روعي فاينشطن" المتحدث الرسمي السابق بإسم تنظيم مشغلي الرافعات، وناقشت معه الحلول الممكنة للحدّ من حوادث العمل.
وأشار فاينشطن الى ان قطاع البناء يشهد فوضى عارمة وكبيرة، وحتى الفحوصات التي تُجرى هناك هي فحوصات وهمية غير صحيحة.
ولفت الى ان الكثير من الرافعات التي تصل الى البلاد، تصل كقطع غيار ويتم تجميعها من جديد، ما يشير الى خطورة ذلك، منوها الى أنه ومقارنة مع دول اوروبية، فإن رافعة عمرها 10 اعوام يُمنع اقامتها فوق مناطق سكنية في اوروبا.
وأضاف خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول احد اشكال الفوضى التي يشهدها فرع البناء، ان المقاولين والمسؤولين عن ورشات البناء، يعرفون موعد قدوم المفتشين، او متى لن يأتوا، ما يشير الى عدم المراقبة النزيهة في ورشات العمل.
هذا واعرب عن أمله الى انه ربما ستغير الحكومة من نهجها في ورشات العمل بعد حادثة العمل المأساوية في مدينة يفنة والتي راح ضحيتها 4 عمال.
يُذكر أنه أعلن في قطاع البناء عن وقف العمل اليوم بعد الساعة العاشرة، ثم يتم تحويل ساعات العمل الى ورشات لرفع الوعي في مجال البناء.