خلال افتتاحية برنامجه "الشمس في اسبوع" تحدث الصحافي والاعلامي جاكي خوري، عن الحرية والكرامة ومفاهيم الامن والاستقرار.
وقال خلال افتتاحيته: "من الشعارات التي نستمع لها رغم الخلافات الموجودة بيننا، بين بلد وآخر، عن الحريات والكرامة وحقوق الانسان وجود قاسم مشترك، وهو التغني أن المواطن يعيش بشكل مستقر وبأمان، واسرائيل تقول للمواطنين العرب انكم حين تشكون الظلم والعنصرية والتمييز، ماذا لو كنتم في سوريا او اليمن او العراق، انتم هنا تعيشون باستقرار وامان، ونحن نوفر لكم ذلك".
هذا واستشهد خلال حديثه بكلمات لايتيان ديلابوسي، انه حين يعيش بلد ويتعرض لقمع طويل، تنشأ اجيال تتواءم مع هذا الاستبداد، وتنحصر مهماته في امور ثلاثة فقط: الدين ولقمة العيش وكرة القدم.
واختتم حديثه: "المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن، ولن يتحقق التغيير الا حين يخرج المواطن من عالمه الضيق، ويتأكد أن ثمن السكوت على الاستبداد افدح بكثير من عواقب الوقوف ضد الاستبداد. كونوا مواطنين لكن لا تغرقوا في الاستقرار"