"ما حصل هو جريمة نكراء ومأساة، وهذا هو الجانب المؤسف لظواهر العنف، والتي وصلت الى بلدة دالية الكرمل، ووقعت الجريمة بسبب خلافات بسيطة تطورت الى شجار عنيف، أدى الى جريمة قتل في النهاية".
واوضح ان: "القضية لا تتعلق بالغرباء عن البلدة، ويجب أن لا نأخذ هذا الموضوع، من هذا الجانب، فالقضية اعمق من هذا بكثير، وكل انسان يثير المشاكل يمكن أن نحتوي هذا الأمر، لكن يجب ان لا نأخذ الموضوع وكأن الغرباء هم المسؤولون عن الموضوع، ويمكن مواجهة هذا الواقع في نطاق القانون"
وأضاف: "نظمنا اجتماعات ولقاءات لدراسة هذه القضية، ولتكون نموذجا للتوعية، لمنع الحوادث المؤسفة، ويجب استغلال هذه الحادثة لتعلم العبرة منها".
وتابع: "مجتمعنا في السابق كان يتمكن من خلال اللجان الشعبية والقيادات المحلية، من منع هذه الحوادث، ولم يكن يمنح الفرصة للشرطة للتدخل في هذه الشؤون، لكن اليوم هناك تراجع وهبوط في هذه الأطر، التي تحل المشاكل".
ونوه ان: "من جهة اخرى لا يمكن أن نتنازل عن القانون، ويجب تطبيق القانون، والا فسوف نمنح لانفسنا الشرعية، لفعل اي شيء. الاجرام المنظم امر خطير جدا على مجتمعنا، لكن ما حصل في الدالية كان بسبب خلاف بين مجموعة شبان تطور الى جريمة".