حول تبعات الورشة الاقتصادية التي ستنظمها الولايات المتحدة الامريكية، في المنامة في البحرين بتاريخ الـ 25 من شهر حزيران القادم، والتي اعلنت انها ستكون ورشة السلام والتنمية والازدهار للشعب الفلسطيني، تحدثت اذاعة الشمس مع الكاتب والمحلل السياسي حمادة الفراعنة.
ويذكر أن مستشاري الرئيس الأمريكي قد حضروا الى المنطقة لتهيئة الاجواء للورشة الاقتصادية، وضمان المشاركة، ومحطتهم اليوم ستكون في عمان في الأردن.
ونوه الفراعنة خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى أنه من المؤكد أن كوشنر وجرينبلات سيصلوا الى المنطقة والى المغرب وفلسطين والاردن، من اجل تسهيل المهمة لانعقاد الورشة الاقتصادية، وانجاح برنامج ترمب، وهذه هي المحطة الثانية من محطات صفقة القرن.
وأشار الى ان المحطة الاولى كانت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وضمها عام 2017، وما تبعها من اجراءات، وفي الـ 25 من شهر حزيران القادم ستكون المحطة الثانية من محطات صفقة القرن، وستكون مقتصرة على مسألتيّ القدس واللاجئين، لكن الفلسطينيين وجهوا لطمة سياسية عنيفة لادارة الرئيس الامريكي ترمب، عبر قرار رفضهم للمشاركة، من خلال منظمة االتحرير والسلطة الفلسطينية وحركة حماس، ورجال الاعمال الفلسطينيين، بمعنى أن الورشة التي ستُعقد لاجل ازدهار الفلسطينيين لن يكون جالسًا بها اي فلسطيني.