في اطار ردود الأفعال على قرار حلّ الكنيست، والاحاديث التي باتت تدور حول قضية اعادة القائمة المشتركة، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور اسعد غانم، فقال: "على الأحزاب العربية هذه المرة، أن تكون مستعدة للانفتاح على شعبنا، وأن تعيد ترميم الثقة بينها وبين المواطنين، بعد أن انعدمت الثقة بمن قام بتفكيك اكبر انجاز سياسي لنا وهو القائمة المشتركة".
وأضاف: "الاحزاب العربية السياسية تحاول أن تعيد القائمة بنفس المنوال الذي كان عام 2015 ويجب أن لا يسمح شعبنا بذلك، الخلافات حول المقاعد وانصاف المقاعد والتي كانت سببًا واضحًا بتفكك القائمة المشتركة، تدل ان لدينا قيادة غير مسؤولة، تتعامل مع مصالح شخصية، لكن الآن برأيي هناك فرصة ذهبية لاعادة تشكيل القائمة المشتركة".
وتابع: "أو أن تقام قائمة مشتركة تمثل كل قطاعات شعبنا ونعرف حينها قوة الأحزاب، ويتم الانفتاح على قوى اخرى، أو انه يجب العمل على اقامة قوة اخرى تتنافس مقابل الاحزاب، لان الوضع الحالي غير مقبول، ومن يعتقد انها مناسبة ليحصل على كرسي او مقاعد اضافية فهو مخطئ، اذ ان شعبنا واعٍ وقادر أن يصده وما حصل في تركيبة القائمة قبل 6 اشهر أمرُ كان مخزٍ".
وأوضح أن: "الآن هناك امكانية لنثبت اننا قادرين على اقامة القائمة المشتركة، والا ستقام قائمة بديلة للمشتركة، وعلينا ان نثبت اننا قادرين على اسقاط اليمين، خاصة وان هناك امكانية لأن يكون التصويت الآن في الشارع الاسرائيلي اقل بسبب عدم الشعور بالراحة لدى الشعب اليهودي من اداء الأحزاب السياسية".
ونوه أن: "يجب أن نتجند الآن لانقاذ الوضع ومنع الاحزاب من الاستفراد، واتوجه للبعض خاصة للنائب الطيبب ان يتنحى اذ علينا ان ندخل دماءً جديدة، والباب مفتوح الآن لاجراء تغيير جذري. مجتمعنا مستهدف من قبل اليمين، ولذا فعلى مجتمعنا ان لا يسكت بعد اليوم ويسعى لاعادة تشكيل القائمة المشتركة".