من يتجول في الأسواق في المدة الأخيرة، بات يلاحظ، ارتفاع اسعار الفاكهة والخضار، حتى أصبحت اسعارها باهظة. حول أسباب ذلك ومن الذي يحدد الأسعار تحدثت اذاعة الشمس مع "دوفاي اميتاي"؛ رئيس اتحاد الفلاحين.
وقال أفيتاي للشمس الى أن المشكلة في هذا الموضوع هي مشكلة السوق الذي يتركز بأيدي قلة من الأشخاص، وهؤلاء هم اللذين يحددون الأسعار، ويجنون الثمار الاقتصادية، ومعظم الخضار والفاكهة يتم تسويقها من خلال شبكات التسويق، وشدد على ان ارتفاع الأسعار هي مشكلة صعبة حقًا، وتمس بالطبقات الفقيرة، كما تمس بالأمن الغذائي للمواطنين، والحكومة غير مستعدة لمعالجة هذا الموضوع، ويبدو أن الدولة ستتحول الى دولة تجار، اذ هم اللذين باتوا يحددون الأسعار، كما أن مراقب الدولة في تقريره الأخير أشار الىهذا الموضوع وذكر أن هناك فجوات في السوق.
ونوه الى أن هناك سخطًا واستياءً على وزارة الزراعة، مشيرًا الى أنها وزارة خالية من أي مضمون، والمزارعون ليسوا السبب في موضوع رفع اسعار الخضار والفاكهة، فالمزارعون يرغبون بانتاج كميات أكبر لكن الدولة لا تسمح لهم بذلك.
وأضاف: "الحديث عن رمي واتلاف منتجات حتى لا يتم خفض الاسعار بشكل جدي هي أحاديث مختلقة، وغير صحيحة، وهذا لم يحدث ابدا في السنوات الاخيرة".