في افتتاحيته صباح اليوم الجمعة، تطرق الصحافي والاعلامي جاكي خوري، خلال برنامج "الشمس في اسبوع"، الى قضية اهتمام الاعلام الغربي بقضية القرد الذي هرب من مزرعة تابعة لراهبة فرنسية في بلدة قوزح في بنت جبيل في لبنان، وعبر الحدود الى بلادنا، وكيف انشغل الاعلام الغربي بهذا الموضوع وحوّله الى قضية، ونشر الخبر عبر مواقع عديدة، واستحوذ هذا الخبر على اهتمام القارئ الغربي، وأثير نقاش هناك حول مصير هذا القرد وكيفية التعامل معه عند العثور عليه وكيفية اعادته، وما هي الاجراءات التي ستتخذ حال العثور عليه وأي جهات ستتدخل.
وقارن خوري بين هذا وبين ما أسماه قردة العنف والجريمة المتفشية والمستفحلة في مجتمعنا العربي، والعنصرية والتمييز في بلادنا، متسائلا ماذا معها، ولماذا لم يسمع الاعلام الغربي بها، ولماذا لا يهتم بها كاهتمامه بقضية القرد الذي دخل بلادنا.
يُذكر أن القرد المذكور شوهد في عدة بلدات عربية من بلداتنا، ووُثق من خلال مقاطع الفيديو في حرفيش وفي البقيعة، لكن لم يُعثر عليه حتى اللحظة، فيما رصدت جائزة مالية لكل من يعثر عليه ويعيده الى صاحبته.