الزيت والزيتون
تنتج شجرةالزيتون ثماراً صغيرة الحجم تزن من 3-5 غرامات، ويكون لونها أخضر قبل نضجها، وبعد أن تنضج يمكن أن يتحول لون بعضها إلى الأسود، ولكنّ بعض أنواع الزيتون تبقى خضراء حتى بعد نضجها، وتُستخدم في تحضير بعض الأطباق كالسلطات، أو الساندويشات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزيتون غنيّ بفيتامين هـ، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ 90٪ من ثمار الزيتون التي تُزرع في بلدان البحر الأبيض المتوسط تُستخدم لاستخراج زيت الزيتون، والذي يتميز بغناه بالأحماض الدهنيّة الأحادية غير المشبعة اصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يُستخدم للقلي، أو السلطات إلى جانب استخدامه في مستحضرات التجميل، والأدوية، والصابون.
ما هي فوائد زيت الزيتون؟
- غني بالدهون الصحية: معظم الزيوت تحتوي على دهون من جميع الأنواع (الاحادية غير المشبعة، المتعددة غير المشبعة، والدهون المشبعة)، إلا أن زيت الزيتون النقي فيه أكبر قدر من الدهون الأحادية غير المشبعة بنسبة 82% ويحتوي على دهون غير مشبعة بنسبة 10% فقط، وهذه الدهون:
- محاربة الكولسترول وتعزيز صحة القلب : فالدهون الأحادية غير المشبعة تقلل من مستوى "الكولسترول السيئ "(LDL) الذي يسبب ترسب الكولسترول في الشرايين، وتخفض ضغط الدم وتمنع اضطرابات القلب.
- غني بفيتامين E:يحتوي زيت الزيتون النقي على فيتامين E، الذي يعتقد البعض أن خصائصه مماثلة لحمض اللينوليك، واللينولينيك موجود في الأوميغا 3 في زيت الأسماك.
- مكافحة الشيخوخة: من فوائد زيت الزيتون استخدامه بشكل طبيعي لمكافحة الشيخوخة (ANTI AGING) وعلاج بعض الأمراض الجلدية التي تأتي بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.
- إمكانية تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: فقد يساعد على الوقاية من الإصابة بالاكتئاب، وذلك على عكس تناول الدهون المتحولة الموجودة بشكل كبير في الأطعمة الجاهزة والسريعة والتي قد تزيد خطر الإصابة به.
- إمكانية تقليل خطر الإصابة بالزهايمر: حيث تُعتبر معدلات الإصابة بمرض ألزهايمر منخفضة في دول البحر الأبيض المتوسط ، ويمكن أن يعود ذلك للاستهلاك المرتفع لزيت الزيتون.
أيضاً:
- يمنع الإمساك.
- يمكنه القضاء على بكتيريا المكورات العنقودية اروس.
- يقلل من خطر الاصابة بالسرطان.
- يعتبر فعال في علاج حالات التهاب الجلد الدهني (Seborrhoeic dermatitis) وقشرة الرأس،الأكزيما.
فوائد ثمار الزيتون
- المساعدة على حرق الدهون: حيث إنّ تناول الزيتون يحفز الجسم على إفراز مادّةٍ كيميائية تُسمّى اديبونيكتين الذي يستمرّ بحرق الدهون مدّة تصل إلى 5 ساعاتٍ بعد تناول الطعام.
- تعزيز صحة القلب: وذلك لاحتواء الزيتون على حمض الأولييك، الذي ينظم مستويات الكوليسترول، ويقلل من فرص تعرض الكوليسترول السيئ للأكسدة، كما أنّه يساعد على خفض ضغط الدم.
- المحافظة على صحة العظام: فقد لوحظ أنّ الأشخاص الذين يتّبعون حمية البحر المتوسط الغذائية الغنية بالزيتون يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بهشاشة العظام، وقد يعود ذلك إلى احتوائه على مركباتٍ تقلل من خسارة العظام كما وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، ولكن ليس هناك دراساتٌ توضح فعالية هذه المركبات بالنسبة للبشر.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: ويعود ذلك لاحتواء الزيتون على حمض الأولييك ومضادات الأكسدة، وقد أشارت بعض الدراسات المخبريّة إلى أنّ هذه المركّبات تساعد على تعطيل دورة حياة الخلايا السرطانية في سرطان الثدي، والقولون، والمعدة، ولكنّ هذه الدراسات غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد منها لتأكيد تأثير الزيتون في البشر. تحسين الذاكرة: وذلك لاحتوائها على مركبات البوليفينول التي تقلل الإجهاد التأكسديّ في الدماغ، ولذلك يمكن القول إنّ تناول حصةٍ واحدةٍ في اليوم يحسّن الذاكرة بنسبة 25%.
- المحافظة على صحة البشرة: وذلك لأنّ حمض الأولييك الموجود في الزيتون يحافظ على نعومة البشرة وصحتها، ويقلل ظهور التجاعيد بنسبة 20%.
- التقليل من الشهية: وذلك لأنّه يبطئ عملية الهضم، ويحفز هرمون الكوليسيستوكينين المسؤول عن الشعور بالامتلاء، فقد وُجد أنّ تناول 10 حبات منه قبل تناول الوجبة يمكن ان تخفض الشهية بنسبة 20٪.