▪نبذة عامة حول الرواية
رواية روميو وجولييت من أكثر الروايات العالمية المشهورة وأجمل قصص الحب التي شهدها التاريخ و التي ألفها الكاتب الأديب الانجليزي وليم شكسبير، وقد تأثر به الأُدباء والكُتَّاب في جميعِ انحاء العالم وحتي يومنا هذا .
والتي تعد من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم ، حتى أصبح أي شخص عاطفي أو مغرم يشار إليه باسم روميو وكذلك الحال بالنسبة للنساء باسم جولييت.
▪وليم شكسبير مؤلف الرواية
يُعدّ وليم شكسبير من أشهر الشخصيات الأدبية الكبرى في العالم الغربي، حيث عاصر فترة حكم إليزابيث آن في إنجلترا، وكتب خلال تلك الحقبة العديد من المسرحيات التي لايزال تأثيرها حتّى بعد أكثر من أربعمئة عام، وقد تعامل شكسبير في كتاباته مع الدراما الرومانسية والمأساوية على حدٍ سواء.
▪الشخصيات في الرواية
▪روميو: بطل الرواية . وهو ابن عائلة مونتيجيو.
▪جولييت: بطلة الرواية ،وواحدة من الشخصيّات الرئيسيّة فيها وهي ابنة كابوليت صاحبة الثلاثة عشر عاماً.
▪فرير لورانس (الراهب لورانس): رجل طيّب يقوم بمساعدة روميو وجولييت في محنتهما.
▪الممرضة: الصديقة المقرّبة لجولييت ومربيتها ومعلمتها.
▪مونتيجيو: كبير عائلة مونتيجيو؛ واحدة من العائلات الرئيسيّة في مدينة فيرونا، حيث تقع أحداث الرواية.
▪كابوليت: كبير عائلة كابوليت؛ واحدة من العائلات الرئيسيّة في مدينة فيرونا. على عداء قديم مع عائلة مونتيجيو.
▪إسكالوس: أمير فيرونا وحاكمها.
▪باريس: شاب نبيل وقريب الأمير إسكالوس.
▪روزالين: قريبة السيّد كابوليت، التي يكون روميو واقعاً في حبّها في بداية الرواية.
▪بينفوليو: صديق روميو وابن عمه، وهو ابن أخ مونتيجيو.
▪ماركيشيو: قريب الأمير، وصديق روميو.
▪تيبالت: قريب جولييت والسيّدة كابوليت.
▪الراهب جون: راهب في الكنيسة نفسها التي يعمل فيها الراهب لورانس.
▪السيّدة كابوليت: زوجة كابوليت.
▪السيّدة مونتيجيو: زوجة مونتيجيو.
▪بالثازار وأبرام: خادما منزل مونتيجيو.
▪سامسون و جريجوي: خادما منزل كابوليت.
▪أحداث الرواية
تدور رواية روميو وجولييت حول خلاف بين عائلتين من أرقى عائلات مدينة فيرونا الإيطالية وهم عائلة "منتيغيو" وعائلة "كابوليت". وهو خلاف منذ الأزل.
خلال هذا الخلاف والصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقان..روميو من مونتيغيو وجولييت من كابوليت. يخبرنا الراوي بأن العاشقين يقادان إلى مصيرهما المحتوم وهو الموت بسبب هذا الصراع.
تبدأ الرواية بروميو العاشق لامرأة اسمها" روزالاين" . حيث يظهر لنا روميو عاشقاً تعيساً وكئيباً .
أفضل أصدقائه "مركيشيو" وهو من أقارب أمير فيرونا. يسري عن روميو ولكنه لا يزال مدلها بحب روزالاين. وبالصدفة يعلم روميو بأن هناك حفلة تنكرية لعائلة " كابوليت "وهي حفلة تقام سنوياً. ويعلم بأن روزالاين مدعوة إليها فيقرر الذهاب مع صديقيه مركيشيو وبنفوليو وهناك يقابل جولييت..الفتاة الجميلة والتي يقع في حبها على الفور.
فيكتشف روميو انه كان واقعاً في حب الحب وليس بحب روزالاين..حتى وجد الحب الحقيقي في جولييت ، يتحدث روميو وجولييت مع بعضهما ويقعا في الحب ، و لكن القدر كان بالمرصاد ، فقد تعرف ابن عم جولييت " تيبالت " على روميو أرآد الشجار معه ولكن والد جولييت أبى عليه أن يتعارك مع ضيفه في الحفل ، خاصة وأن روميو معروف بنبل أخلاقه. وفي آخر الحفل يعلم الاثنان إنهما من العائلتين المتقاتلتين.
في نفس الليلة وبعد انتهاء الحفل، يذهب روميو إلى حديقة جولييت ويقف تحت مخدعها ويتفقا أن يتزوجا في اليوم التالي سراً ،
يذهبان إلى القس الذي يزوجهما اعتقاداً منه أن زواجهما سيؤدي إلى الصلح بين العائلتين.
ولكن نعلم بعد ذلك أن هناك سيداً من قرابة أمير فيرونا خطب جولييت التي تفاجأ بالخبر روميو ، كيف لا وهي متزوجة الآن.
تذهب إلى القس تخبره بالخبر ، يقرر مساعدتهما ، بعد ذلك يبحث تيبالت عن روميو ليتقاتل معه فيجد صديقيه.
ثم يأتي روميو ويطلب منه تيبالت النزال..و لكن روميو يرفض لأنه أصبح نسيباً له ، طبعاً لا يعلم بأمر الزواج سوى أربعة أشخاص ، "روميو ، جولييت ، القس ، وصيفة جولييت "
عندها يغتاظ مركوشيو من ردة فعل روميو التي اعتبرها جبناً فيقرر منازلة تيبالت ، ويموت مركوشيو ثم تبدأ المأساة بموته ، هرب تيبالت من ساحة القتال تاركاً روميو –الذي أعماه الغضب- يقسم على الثأر لصديقه مركوشيو.
يعود تيبالت لساحة المعركة لينازله روميو ويقتله ، ويهرب بعدها.
فأمر فيرونا أمر بقتل المتنازلين من العائلتين لأن مدينة فيرونا الهادئة لا يعكر صفوها سوى صراع العائلتين.
عند حضور الأمير إلى المنطقة يعلم بأن روميو قتل تيبالت ثأراً ، وعندها يقرر تخفيف العقوبة إلى النفي شرط أن لا يظهر روميو.
يبلغ الخبر جولييت التي تقف إلى جانب زوجها ، و يذهب روميو إلى القس الذي يخبره بالحكم.
ثم يذهب روميو إلى مخدع جولييت ليبقى معها إلى الفجر ثم يغادر إلى مدينةمانتوفا دون أن يعلم بأن أمه ماتت حزناً عليه.
و تمضي أحداث الرواية سريعاً حيث يقوم والد جولييت أعلن تقديم زفافها من "باريس"يوماً واحداً.
تذهب جولييت لطلب المساعدة من القس الذي يخبرها بخطته وهي انه سيرسل رسولاً إلى مدينة مانتوا ليبلغ روميو بالخطة ، و أعطى جولييت دواءً يجعلها تبدو كالميتة لمدة يومين تأخذه ليلة زفافها.
و لكن مع الأسف، لا يصل الرسول إلى روميو فقد كان هناك طاعوناً في المدينة القريبة من مدينة مانتوا.
ويأتيه بخبر وفاة جولييت ، "خادمه" الذي لا يعلم بالخطة.
عندها يجن جنون روميو ويذهب إلى صيدلي فقير في المدينة ليشتري منه سماً ويعطيه مبلغاً كبيراً مقابل السم.
ثم يذهب إلى مقابر عائلة كابوليت ليجدها ممدة في تابوتها ويرآها وقد ازدادت جمالاً وان لون وجهها لا يزال محمراً وليس أبيضاً ولكنه لا يعلم أن هذا بسبب أنها ستستيقظ بعد فترة وجيزة.
يقابل بعدها "باريس" الذي جاء ليزور زوجة المستقبل وهناك يجد روميو ويظن أن روميو جاء ليدنس قبرها فهو من عائلة الأعداء.
وبعدها تنازل "روميو و باريس" وقتل روميو باريس.
يقبل روميو جولييت ويجرع قارورة السم الصغيرة ليموت بين يديها ، وتستيقظ جوليت من نومتها لتجد أن روميو ميت بجوارها وبدون تفكير تأخذ خنجره لتزرعه في قلبها وتموت هي أيضاً.
ثم يأتي الجميع إلى القبر ليشاهدوا الفاجعة التي حصلت ويخبرهم القس بالقصة كلها ، تتصالح العائلتان ويقرران بناء تمثالين كبيرين بالذهب لروميو وجولييت ليخلداهما في المدينة وليتذكرا انهما "العائلتين" هما سبب موت ولديهما وبأن العاشقين هما اللذان اصلحا الصراع الذي كان منذُ الأزل بين العائلتين.
النهاية .