معايير كتابة قصة قصيرة :
تكون من خلال تضمين المعايير التالية:
1.تطور قوي للشخصيات
2.الحوار
3.مكان وزمان القصة
4.السرد
5.تحديد الجمهور
6.تحديد عدد الصفحات
7.استخدام القواعد الصحيحة وعلامات الترقيم
8.استخدام اللغة المناسبة
خطوات كتابة قصة قصيرة
مرحلة ما قبل الكتابة:
مرحلة ما قبل الكتابة تتعلق بتجميع الكاتب لموضوعات وأفكار القصص القصيرة، و بالعادة يتم الحصول على هذه الأفكار بسرعة، وفي حال لم يتم إيجاد أي فكرة، يجب على الكاتب ان يستخدم استراتيجيات عديدة للعثور على الأفكار، مثل: محاولة رسم شخصية ما، واستخدام الخيال لإنشاء شخصيات مختلفة، بالإضافة إلى أنه يفضل قبل البدء بصياغة التعرف على الشخصيات وتحديد كيفية تطورها من خلال القصة نفسها.
مرحلة الصياغة
يجب قبل البدء بصياغة القصة، مرلاعاة الحفاظ على ضبط القصة والصراع المركزي فيها، حيث يجب أن تحتوي القصة الفعالة على عدة عناصر، وهي: الذروة والأحداث والشرح والحل، وذلك لأنه بفعل تحديد هذه العناصر، سيتمكن الكاتب من صياغة المقال جيداً وبطريقة سلسة، ويمكن بدء صياغة القصة من خلال إنشاء مخطط للحبكة، وملء الأحداث في القصة من البداية وحتى النهاية وتحديد الأحداث بشكل صحيح وتضمين التفاصيل، وبعد الانتهاء من كتابة المخطط يجب البدء بكتابة المسودة الأولى للقصة. (استخدام الرسم البياني والمخططات ورسومات الشخصيات عند الكتابة)
مرحلة المراجعة
يمكن بعد الانتهاء من صياغة وكتابة القصة مراجعتها مع شريك ما، من أجل تصحيح أي أخطاء نحوية وملء نموذج التقييم ومناقشة التقييم مع الشريك، مع التأكد من تقديم تعليقات وتقييم بناء يساهم في كتابة قصة قصيرة جيدة.
عناصر القصة القصيرة
يجب أن تتكون القصة القصيرة من خمسة عناصر وهي:
1.الشخصية: يمكن أن تكون الشخصية إنسان أو حيوان أو كل من يشارك في أحداث القصة.
2. إطار القصة: أي الزمان والمكان الذي حدثت به أحداث القصة، وغالباً ما يتم استخدام أوصافاً للمناظر الطبيعية أو المباني أو الفصول أو الطقس ضمن الأحداث.
3. العقدة: وهي سلسلة من الأحداث التي تتعلق بالنزاع المركزي بين الشخصيات.
4.الصراع: هو الصراع الذي يحدث بين شخصين أو شيئين داخل القصة القصيرة.
5.الهدف: أو الموضوع والفكرة الرئيسية التي تدور حولها القصة.
نصائح لكتابة قصة قصيرة
يمكن كتابة قصة قصيرة من خلال اتباع النصائح التالية:
تدور القصص القصيرة حول الشخصيات والأحداث وعادةً ما يتم التركيز على نزاع واحد فقط، ووتحول نحو الكشف عن حدث ما غير متوقع. يجب أن تنتقل القصة بسهولة من العرض إلى الأحداث الدرامية ولا يُحتاج أن يتعرف القارئ على كل ما يعرفه الكاتب عن الشخصيات، و ما يدور من أحداث.
أنواع القصة القصيرة القصة
- التسجيلية: هي نوع من أنواع القصص لا تهتمّ بالطريقة المعروفة التقليديّة بالكتابة، بل تكون من خلال إطلاق تخيّلات الكاتب للعنان.
- القصة الميثولوجيّة: هي نوع قديم جداً من القصص يمزج ما بين القدم، والأساطير، والزمن الحديث والمعاصر، ويتمّ فيه مزج سحر القدم بالحاضر المتقدّم.
- القصة الفانتازية: هي أشرس أنواع القصص، وهو يمتاز بالغموض والأفكار المختلطة والغريبة أحياناً، ويتميّز بالفوضى الفكرية المبتكرة.
- القصة السيكولوجية: في هذا النوع يتمّ فيه تحويل أفكار ومشاعر وأحاسيس الكاتب لمشاعر، كما يتمكّن من غرس الأفكار الخاصّة من خلال القصص، كما أنّها تحوي على خفايا وأفكار كثيرة عن النفس البشريّة.
خطوات كتابة القصة القصيرة
- الإلمام التامّ بجميع جوانب القصة القصيرة، كأنواعها وعناصرها الرئيسيّة، وطرق كتابتها، كما يجب أن يكون الكاتب مدوّن ماهر ويدون ملاحظاته على قراءاته من القصص الأخرى للمؤلّفين، وأخذ الملاحظات والعبر.
- اختيار موضوع مناسب باستطاعة الكاتب الكتابة عنه بكل حرية وطلاقة ومهارة، مع مراعاة أن يستطيع الكاتب خلق قصة معبرة وجميلة ومن نسج خياله.
- كتابة رؤوس أقلام للمواضيع الرئيسيّة التي ستحويها القصة، وتحديد الشخصيات، والزمان، والمكان، كما من الممكن كتابة مسوّدة للقصة ثم التعديل عليها. البدء بالمقدمة، ثمّ تسلسل السرد والحوار بطريقة هادفة ومنظمة للحوار، والمفضّل وضع هدف أساسيّ مسبق، ثم وضع باقي الأهداف عليه.
- معرفة الكاتب بعلوم اللغة والأدب، والابتعاد عن السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع والابتعاد عن الحوار البذيء وغير المحترم في المجتمع خاصّة في بدايات الكاتب.
- عند نهاية القصة يجب أن تكون نهاية معقولة، سواء كانت واضحة أو مفتوحة لعنان وخيال الكاتب.