حاورت اذاعة الشمس "حاييم اورون"؛ الوزير السابق والرئيس الأسبق لحزب ميرتس، حول مستجدات الاتصالات بين الاحزاب المختلفة، وبخاصة حزب ميرتس استعدادًا لخوض انتخابات الكنيست المقبلة، والتي ستجرى في شهر ايلول المقبل هذا العام.
وتشهد الساحة الحزبية والحلبة الانتخابية تحركات عدة، على صعيد التفاوض لتشكيل ائتلافات مختلفة، اضافة الى محاولات عديدة لخلق اصطفافات جديدة في معسكر الوسط واليسار.
واعرب اورون خلال حديثه مع الشمس، عن أمله وحلمه ان تتغير الخارطة السياسية الحزبية في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون هناك امكانيتين فقط بعد حزب كحول لفان، والامكانية الاولى هي القائمة المشتركة، اما الامكانية الثانية فهي معسكر واصطفاف يساري يشمل حزب العمل وحزب ميرتس وايهود باراك.
وتساءلت الشمس مع اورون مسألة امكانية اعتذار ايهود باراك للمواطنين العرب، وفق ما أثير في الآونة الأخيرة أن باراك يدرس بجدية الاعتذار للمواطنين العرب، بسبب احداث اكتوبر في العام 2000 والتي قتل خلالها 13 شابا عربيا، خلال الاحتجاجات التي هبت في البلاد ضد زيارة شارون للمسجد الاقصى، وكان ايهود باراك حينها رئيسًا للحكومة.
وحول هذا الموضوع قال اورون أن المسألة ليست مسألة اعتذار، انما هي مسألة التوجه بشكل عام، معربا انه لا يريد ان يكون ايهود باراك الاول في القائمة.
وتطرق اورون الى اهمية تغيير النهج وليس فقط دحر نتنياهو.
وحول الجلسة الت جمعته مع ايهود باراك، ومضامينها، لفت الى ان الحديث تمحور على ان يكون هناك معسكر يساري واحد، حيث اخبره باراك انه لا يريد ان يكون على رأس هذا المعسكر، مضيفا انه تطرق حلال حديثه مع باراك الى مسألة الشراكة العربية واليهودية.