أعرب عدد من أهالي قرية الدحي عن تذمرهم الشديد بسبب قرار إغلاق صف البستان، وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الناشط محمود زعبي من اللجنة المحلية، وكذلك مع السيد عبد الكريم زعبي؛ رئيس مجلس بستان المرج.
ولفت محمود زعبي أن القرار صدر من قبل مجلس بستان المرج بادعاء أن عدد الاطفال لا يكفي لافتتاح صف، علما ان هناك ميزانية مخصصة لصف البستان تصل الى المجلس، فيما يبلغ عدد طلاب صف البستان 8 طلاب، ونحن مصرون على موقفنا بافتتاح صف لأطفال البستان.
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس، مع السيد عبد الكريم زعبي رئيس مجلس بستان المرج، فقال: "رتبنا صفًا لـ 3 اجيال من جيل 3 سنوات حتى جيل 5 سنوات، في قرية الدحي، ومجموع هؤلاء الطلاب هو 24 طالبًا"، مضيفًا أن: "مردود المعارف لا يغطي مصاريف صف واحد، حيث يبقى 70 ألف شيكل عجز سنوي، والمجلس يمر بخطة اشفاء ولا يمكنه تحمل عجز اضافي".
وفي بيان للأهالي تحت عنوان "الاطفال ما زالوا ينتظرون افتتاح السنة الدراسية، ولكن؟"، جاء فيه:
الطلاب يعلنون الاضراب بعد اغلاق صف البستان من قبل المجلس الاقليمي بستان المرج، الأهالي عبروا عن استيائهم الشديد، وأن الاضراب مستمر حتى يعيد المجلس فتح صف البستان.
وصرحوا وفق البيان: هذا البستان لا يكلف المجلس الكثير، فهو في بناية المسجد، على حساب القرية، وعدد طلاب الروضة والبستان لدينا 24 منهم 11 طفلا بالامكان دمجهم في البستان حيث ان اعمارهم 4-5 سنوات و13 طالبًا للروضة. وتابعوا: المجلس عليه ان يغلق صف بستان في احدى القرى، واختار الدحي لأنها القرية الاضعف.
وأضافوا وفق البيان: "لن نرسل اطفالنا في سيارات الى قرية نين او قرية اخرى كما يريد المجلس، طلاب البستان لا يمكن ارسالهم لقرية اخرى فهم ليسوا مثل طلاب الصف الاول، قد يحتاج الطالب لاهله خلال اليوم فكيف يصلون اليه؟ هناك اهالي من لا يملكون سيارة".
وذكر رئيس المجلس، عبد الكريم زعبي أن عدد طلاب للبستان في الدحي قليل، ووفق معايير الوزارة ووفق الميزانيات، لا نستطيع افتتاح صف بستان لهذا العدد، اقترحنا ارسالهم لقرية نين ليكملوا تعليمهم الابتدائي هناك، وبرفقة مساعدة، واقترحنا حلولًا اخرى لكن الاهالي لم يوافقوا، ونبحث الآن عن حلول اضافية.