حول صورة الوضع في قرية الغجر، التي تقع بمحاذاة الحدود الشمالية مع لبنان، وتحركات ومعاناة السكان هناك، ازاء التوتر الدائم على الحدود الشمالية، تحدثت اذاعة الشمس مع ممثل المجلس المحلي بلال خطيب.
ونوه خطيب الى أن الشارع الرئيس الذي كان قد أغلق قد افتتح وعاد الناس الى حياتهم الطبيعية، بعد ان كانت البلدة شبه معزولة.
ولفت خطيب الى أن السكان كانوا يستخدمون طريقُا زراعية بعد اغلاق الشارع الرئيس، لكن هذه الطريق رديئة جدًا ومليئة بالحفر والحجارة وغير مؤهلة لمرور السيارات، والعديد من المركبات تضررت بسبب هذا، وقد اغلق الشاعر لمدة 4 ايام لمنع حركة السير عليه، "لكن الجيش هو الذي وجهنا لهذا الشارع، ونحن نتبع التعليمات ولا نعرف هل هي لمصلحتنا ام هي لمصلحة الجهات الأمنية فقط" كما قال.
وأشار الى ان كل شخص يرغب بزيارة بلدة الغجر بحاجة الى تصريح مسبق قبل 24 ساعة من موعد الزيارة، لأن الغجر تعد منطقة عسكرية مغلقة، وهذه الإجراءات بوشر بها منذ حرب لبنان عام 2006.
يُذكر أن قرية الغجر تحوي 2750 نسمة.