خلص بحث أكاديمي أجرته الكلية الأكاديمية "الجليل الغربي"، الى نتائج ومعطيات مؤلمة ومقلقة، حول استمرار الفوارق والفجوات بين منطقة الجليل والشمال او ما يُعرف بالضواحي وبين المركز في مجالات عدة، رغم الشعارات التي ينادي بها مسؤولون في الحكومة بشكل دائم، حول ضرورة سد هذه الفجوات والعمل على تقليصها، والمساواة بين كافة المناطق، اضافة الى تصريحاتهم بتخصيص ميزانيات لهذا الهدف.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع رئيس الكلية الأكاديمية "الجليل الغربي"؛ البروفيسور نيسيم بن دافيد.
وعرض البحث معطيات تؤكد الفوارق على مستوى استثمار الأموال والموارد من قبل الحكومة في مشاريع عدة: البنى التحتية، التربية والتعليم، الطب، السياحة، المصارف والبنوك، العنف والاجرام وامور اخرى.
وأكد بن دافيد أن المعطيات التي اعتمد عليها البحث تؤكد هذه النتائج، ولذا فإن لواء الجليل والشمال يقع في قاع القائمة بما يتعلق في المعطيات على مستوى امور كثيرة.
كما نوه الى ان التصريحات حول الربط بين الاضواحي والأرياف وبين مركز البلاد، يمكن أن تكون صحيحة في بعض المرافق وتحديدًا في البنى التحتية والشوارع والطرق، لكن هذا لا يؤدي الى استقطاب وجذب شرائح قوية اقتصاديًا واجتماعيًا لمنطقة الجليل والشمال.
يُذكر أن 53% من السكان في منطقة الشمال هم من المواطنين العرب.