تحدثت اذاعة الشمس مع المحامية سحر فرنسيس مديرة مركز الضمير الحقوقي، حول خلفية اعتقال د.وداد البرغوثي من قبل اجهزة الأمن الاسرائيلية.
ويذكر أن د.وداد البرغوثي من بلدة كوبر، وحاصلة على لقب دكتور في الاعلام وهي محاضرة في جامعة بير زيت، وقد اعتقلت فجر اول امس الاحد، بعد اعتقال نجليها قسام وكرمل قبل اعتقالها بعدة ايام.
وادعت الأجهزة الامنية أن اعتقال د.وداد جاء على خلفية منشورات على صفحة التواصل الاجتماعي، لكن المحامية سحر فرنسيس اعربت عن اعتقادها ان اعتقال د.وداد البرغوثي جاء كوسيلة ضغط على ابنيها المعتقلين.
وكان رئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت د. محمد أبو الرب صرح أن "اعتقال وداد البرغوثي وقبلها الطالبة في الدائرة ميس أبو غوش دليل على سعي "الاحتلال" لإسكات كل خطاب وطني يساهم في التعبئة ضد "الاحتلال"، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أهمية دور الإعلام وأساتذته وطلبته في التوعية وتعزيز الخطاب الوطني. ولفت أبو الرب إلى أن اعتقال البرغوثي وأبو غوش ليس الاستهداف الأول من نوعه من قبل الاحتلال لأساتذة وطلبة الجامعة، فقد اعتقل عدد من طلبة الدائرة ومن بينهم الأسير عبد الكريم البرغوثي، كما استشهد الطالب في الدائرة ساجد درويش برصاص الاحتلال ومستوطنيه عام 2014.