حاورت اذاعة الشمس طيب غنايم؛ الناطق بلسان بلدية باقة الغربية، حول الخطوات التي أقرتها البلدية خلال اجتماعها الأخير احتجاجًا على ظواهر العنف التي تشهدها المدينة، والتي كان آخرها مقتل محمد ابو حسين البالغ من العمر 25 عامًا.
وقال غنايم للشمس: "الأجواء في باقة كئيبة ومكفهرة ومتوترة، وهناك حالة من التذمر تسود المواطنين، وشعور بالعجز".
وأضاف: "اعلنّا الإضراب اليوم في المرافق العامّة والتجارية، دون اي يشمل قطاع التعليم، لكن على المدارس ان توصل رسالة للطلاب في هذا اليوم بوجوب نبذ العنف، وتوعية الطلاب بمخاطره من خلال نشاطات وفعاليات مختلفة.
ولفت الى ان البلدية بصدد تنظيم مظاهرة حاشدة احتجاجًا على مظاهر العنف والجريمة، وقال: "مدينة باقة لم تعهد مثل هذه الظواهر سوى في السنة الأخيرة، ونعتبره نوعًا من النكبة، اذ لم نعهد هذه المظاهر"، منوهًا الى أن أحد الاقتراحات التي طرحت خلال الاجتماع هو التظاهر أمام صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.
بلدية باقة في بيان عقب جريمة القتل: اضراب وإقرار تظاهرة جادّة وحاشدة أمامَ مقرّ الشّرطة
وفي أعقاب مقتل المغدور محمّد أبو حسين، عقدت بلديّة باقة اجتماعًا بمشاركة كافة الأطُرُ الاجتماعيّة تقرَّرَ فيه عدة خطوات وهي: الإضراب في المحلّات التّجاريّة والمرافق العامّة اليوم الأحد حتى ساعة انتهاء مراسيم الجنّازة، وتخصيص اليوم الدّراسي للطلاب للتركيز على نشاطات توعوية تربوية في موضوع مكافحة ظواهر العنف، كما أُقِرَّ انعقاد تظاهرة حاشدة أمامَ مقرّ محطّة الشّرطة في باقة الغربيّة، بعد الانتهاء من بيت العزاء. وحمّل المشاركون المسؤوليّةَ الكاملة على الشّرطة لتقاعسها في أداء دورها.