حول قضية الانتماءات العائلية والحزبية والفئوية، وتأثيرها على انتخابات الكنيست، تحدثت اذاعة الشمس مع النائب السابق مسعود غنايم، فقال:
"الاعتبارات المحلية في كل بلد ما زال لها دور في انتخات الكنيست، ولم يتلاشى دورها، ولم تتغلغل بعد بين ابناء شعبنا ثقافة الوحدة وقبول التعدد وقبول الأولوية للجماعي والعام على الخاص".
وحول الاجتماع الانتخابي للقائمة المشتركة الذي عقد في مدينة سخنين، وتأثير خروج مازن غنايم من القائمة المشتركة نوه أن:
"مازن غنايم كان له تأثير في تجنيد العائلة والمؤيدين، وانا اعتبره قيادي مشهود، ويستحق أن يكون في الصفوف الأولى للمشتركة، لأنه اثبت أنه يمكن أن يعزز القائمة المشتركة، وأمامه مستقبل سياسي كبير، لكن للأسف حصل ما حصل وانا اتعاطف معه والأمر اصبح من ورائنا الآن، لكن خروج غنايم من القائمة المشتركة كان له تأثير على البعض، خاصة عائلته ومؤيديه".
وتابع النائب السابق مسعود غنايم: "مازن غنايم لن يكون إلا في صف الوحدة والأحزاب الوطنية".
وأضاف: "كنت أريد من مازن غنايم أن يتعالى على كل ما حدث لأجل المصلحة العامة، ولم يفت الوقت بعد، والجماهير العربية تنتظر منه موقف قيادي جريء، لذا اتوجه اليه أن يخرج الى الناس، ويدعوهم للتصويت للمشروع الوحدوي والقائمة المشتركة، وان يقول: "على الرغم مما حدث فالقضية ليست قضية شخصية، وأدعو للتصويت للقائمة المشتركة لأنه المشروع الوحدوي الذي ساهمت انا(مازن غنايم) باخراجه الى النور".