حول قضية العنف المستشري بشكل غير مسبوق في مجتمعنا العربي، والحلول الممكنة للحدّ من هذه الآفة، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي مضر يونس؛ رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
ولفت المحامي يونس خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان استفحال العنف في مجتمعنا بات يُقلق الجميع. وناقشت الشمس معه رسالة رئيس مركز السلطات المحلية العربية الى نتنياهو، والتي يطالبه خلالها بإعلان حالة الطوارئ في المجتمع العربي، بسبب انتشار العنف، مشيرًا المحامي يونس أن الحديث يدور عن اهمية اتخاذ خطوات عملية لمكافحة العنف، لكن كان يجب أن يكون المضمون أقوى.
ونوه الى أن قضية مكافحة العنف بدأت من خلال خطة وُضعت من قبل اللجنة القطرية ولجنة المتابعة، مشيرًا أن: "نعترف أن البرامج التي وُضعت لم تُترجم الى مطالبة من قبل الحكومة بتطبيقها".
وأضاف: "يتضح من المعلومات المتوفرة لدينا أن الشرطة تعرف القاتل في معظم جرائم القتل التي تحدث، لكن حين يتم مساءلتها لماذا لا يُحاكم فرد الشرطة هو عدم وجود اثباتات او شهود عيان". وتابع: "لا يمكن للسلطات المحلية ان تحارب الجريمة والعنف والسلاح بدون موارد وميزانيات من قبل الحكومة".
واستطرد المحامي يونس خلال حديثه مع الشمس: "خيرة شباب ومثقفي المجتمع العربي اصبحوا يمتلكون السلاح بادعاء حماية انفسهم في ظل غياب الأمن، والسلاح دخل الى مجتمعنا ليس بسبب حالة الفراغ، انما بسبب عالم الإجرام الذي وُجد لدينا، ما ادى اى ارتفاع نسبة العنف في مجتمعنا".