حاورت اذاعة الشمس النائب د.احمد الطيبي عضو القائمة المشتركة، وناقشت معه قضايا برلمانية، تضمنت دوافع التوصية امام رئيس الدولة على بيني جانتس رئيسًا للحكومة من قبل القائمة المشتركة، وموقف المشتركة من حكومة وحدة، اضافة الى موقف التجمع من رفض التوصية، وقضايا اخرى.
وقال النائب د.احمد الطيبي: "لا اعرف من سيكون رئيس الحكومة القادم، لكن لا أريد ان يكون نتنياهو رئيسًا للحكومة، ولست متأكدًا فيما اذا كان جانتس لا يريد رئاسة الحكومة، لكن وكما يبدو أن حزبيّ كحول لفان والليكود لا يريد كل واحد منهما أن يكون الأول في التوصية".
واضاف: "حين يوصي رفلين على اسم شخص كرئيس للحكومة، فإن رئيس اللجنة المنظمة ستكون من حزبه، وحين يسيطر حزب على اللجنة المنظمة، فإنه يسيطر على الكنيست في هذه المرحلة، بمعنى أنه سيتمكن من الغاء قوانين وسنّ قوانين جديدة وتغيير رئيس الكنيست وغيرها".
وتابع: "لو كان جانتس الأول في التوصية فهذا يعني تحركًا ديناميكيًا وترجمة للانتصار في الانتخابات لكن يبدو أنهم قرروا انهم يريدون أن يكون نتنياهو الأول لأنه سيفشل".
وحول موقف التجمع قال: "رغم موقف التجمع برفض التوصية على جانتس لكني احترم موقفهم، وكنا نعرف مسبقًا ان التجمع يرفض التوصية على جانتس، ويرفض فكرة الكتلة المانعة، لكن القائمة المشتركة تعمل كجسم واحد، وفق الحسم الديمقراطي".
واستطرد النائب الطيبي: "حين قررنا التوصية كنّا نعرف أن وجهة جانتس ليست التحالف مع ميرتس او تشكيل حكومة ضيقة انما حكومة وحدة برئاسته، والسبب الأساس في التوصية من قبل المشتركة هو صد نتنياهو ومنعه من تشكيل الحكومة، فالخطوة الأولى هي الحصول على 13 مقعدًا ونجحنا بمنعه من اقامة حكومة ضيقة يمينية، وهذا هو الإنجاز الأول، والنقطة الثانية أن التوصية هي محاولة جادّة لصدّه من اقامة حكومة".
وتابع: "حين قلنا أننا نعرف أن جانتس يتجه باتجاه حكومة وحدة، قلنا هناك فرق بين أن توصي وبين أن تدعم الحكومة، فالتوصية شكل، وعندما يذهب جانتس ويعلن عن حكومة وحدة، فالقائمة المشتركة ستصوّت ضد اقامة حكومة وحدة".