حول آخر المستجدات عن الحالة الصحية للأسير سامر العربيد، تحدثت اذاعة الشمس مع زوجته السيدة نورا.
وأشارت نورا العربيد، الى انه ليست هناك اي معلومات عن الحالة الصحية لزوجها، والجهات الاسرائيلية ترفض اطلاعهم على وضعه الصحيّ، كما رفضت زيارة المحامي له، لافتة الى انه ما وصلها ان الحالة الصحية لزوجها حرجة.
وسردت للشمس اللحظات الأولى لاعتقال زوجها فقالت: "اردت ايصاله الى مكان عمله يوم الأربعاء الماضي، وفجأة اعترضت طريقنا مركبة، نزل منها مجموعة من الشبان يحملون المسدسات عرفت انهم من القوات الخاصة، وانزلوا زوجي من السيارة ومباشرة بدأوا بضربه في كافة انحاء جسده، خاصة على الرأس والرقبة والبطن، وادخلوه الى مركبتهم، ومنذ ذلك الحين لم اره، وهم لم يخبرونا عن سبب الإعتقال".
وتابعت: "يوم السبت عرفت أن وضعه الصحي صعب، وعلمت انه قد ادخل مستشفى هداسا منذ يوم الجمعة، وما تدعيه الجهات الاسرائيلية انه يعاني من امراض مسبقة عار عن الصحة، فبعد الضرب الذي تعرض له اصيب بفشل كلوي وكسور في الاضلاع كما علمت لاحقًا، ونحن نتباع الملف مع مؤسسة الضمير".
وأضافت: "زوجي اعتُقل عدة مرات، والمرة الأخيرة كانت قبل 3 اسابيع، وارادوا تحويله للحبس الإداري لكن أفرج عنه بسبب عدم وجود ادلة كافية".