تبدأ يوم الأربعاء هذا الأسبوع جلسات الاستماع لبنيامين نتنياهو في الملفات والقضايا التي تلاحقه، وقال محمد دحلة الخبير في الشؤون القانونية خلال حديث له مع اذاعة الشمس، ان هناك محاولة من نتنياهو لتحويل القضية من قضية قانونية الى قضية رأي عام، مضيفًا أن: "نعلم أن لنتنياهو قدرات غير طبيعية للتأثير على الرأي العام، في محاولة لتجيير الموضوع برمته لصالحه في معركته الاضافية على الرأي العام في اي انتخابات قادمة والتي كما يبدو انها قادمة".
ولفت الى أن جلسات الاستماع هي جلسات مهنية وموضوعية، يتطرق خلالها محامي المتهم امام النيابة العامة الى الجانب القانوني والمخالفات ضد المشتبه وايضًا تقديم البينات، ونحن ما زلنا في مرحلة لم تُقدم خلالها لائحة الاتهام.
وأشار ان: "التعامل مع ملف نتنياهو منذ البداية كان بأكف من حرير، وما زال مستمرًا حتى الآن".
وتابع: "المستشار القضائي للحكومة نشر ان المرافعة الشفهية تكون قصيرة، بهدف عدم الاثقال على النيابة العامة وعدم استنزاف وقتها الثمين في جلسات شفهية، وبالإمكان أن تقدم هذه الطعونات خطيًا ويتم توفير الوقت على النيابة لعامة خاصة في هذه القضية، لكن ان تستغرق 4 ايام لجلسات الاستماع هو مضيعة للوقت وكان يمكن تقديم هذه الطعونات خطيا وربما التشديد على بعض النقاط او توضيحها اذا تطلب الأمر كذلك شفهيًا".
ونوه ان: "المستشار القضائي في هذه القضية تنازل كثيرا في المواضيع الاجرائية لجلسات الاستماع، لكي لا يقتنع الرأي العام بما يدعيه نتنياهو وان هذه المحكمة هي محاكمة سياسية وان هناك من يلاحقه في النيابة العامة وسلطات تطبيق القانون".