ضمن مواكبتها لفعاليات احياء ذكرى هبة القدس والأقصى الـ 19، تحدثت اذاعة الشمس مع السيد ابراهيم صيام، والد الشهيد احمد صيام من معاوية.
وقال ابراهيم صيام للشمس: "لا ننسى موضوع القاتل الذي ما يزال حيًا ويتجول بحرية، كما أنه يرشح نفسه في الانتخابات، ولم يُكشف عن قتلة ابنائنا حتى اليوم وبعد مرور 19 عامًا".
وأضاف: "باراك كان حينها رئيسًا للحكومة لكن كان من ورائه وزير الأمن "بن عامي"، وكذلك "اليك رون" الذي اعطى الأوامر بقتل ابنائنا".
وتابع :"عند دخول شارون للمسجد الأقصى، دبّت الغيرة لدى شبابنا ومجتمعنا العربي، ما أدى الى الخروج بمظاهرات ومسيرات في كافة البلدات، والتي انتهت بقتل ابنائنا، اللذين استُشهدوا دفاعًا عن وطننا ومقدساتنا".
ونوه أن: "اعتذرا باراك فتح الجرح من جديد، حيث حاول بلطف ان يتوجه الينا لنعفو عنه، ونتائج التحقيق افضت الى ايصال رسالة الينا بأننا نحن المتهمون فيما القتلة ابرياء".
هذا وتطرق الحوار معه الى مسألة العنف التي تضرب في مجتمعنا العربي، وحمّل المسؤولية خلال حديثه الى الشرطة عن احداث العنف.