انطلقت بعد الساعة الرابعة المسيرة المركزية في قرية كفركنا، احياءً للذكرى التاسعة عشرة لهبة القدس والأقصى، ووصلت الى ساحة العين، وبدأ بعد ذلك المهرجان الخطابي.
وشارك مئات المواطنين في المسيرة تقدمهم اعضاء كنيست ولجنة المتابعة واهالي الشهداء وذويهم، إضافة لرجال دين والمئات من المواطنين، وانطلقت المسيرة من قرب النصب التذكاري للشهيد محمد خمايسي.
وكان السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة قد القى كلمة، شدد خلالها على اهمية المشاركة في المسيرة وفي كافة الوقفات الوطنية، كما تطرق الى حالة العنف المستشرية في المجتمع العربي، والقوانين العنصرية.
والقى الكلمات كل من السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، ود.يوسف عواودة رئيس المجلس المحلي في كفركنا، وابراهيم صيام القى كلمة ذوي الشهداء.
وكانت لجنة المتابعة قد اصدرت بيانًا جاء فيه: "إن الذكرى الـ 19 تحل علينا، في الوقت الذي يتزايد فيه التآمر على قضية شعبنا الفلسطيني، لتصفيتها ضمن مخطط ما يسمى "صفقة القرن"، بقيادة الحكومة الإسرائيلية، وربيبتها الإدارة الأميركية، وأنظمة وجهات تريد التخلص بأي شكل من قضية شعب بأسره، في طريق زحفها نحو التطبيع. وفي وقت تشهد فيه جماهيرنا العربية تصاعد الخطاب العنصري الإقصائي الصهيوني، بدءا بمن يجلس على رأس الهرم الحاكم، مرورا بشركائه في حكومته، وحتى أحزاب تنسب لنفسها صفة "المعارضة". كما تحل الذكرى في الوقت الذي تشتد المخططات التي تتسلل الى جماهيرنا بألف لبوس ولبوس، تهدف الى تشويه الهوية الوطنية الفلسطينية، وحجب القضية الأساس عن رأس جدول أعمال جماهيرنا، التي هي جزء لا يتجزأ من شعبها الفلسطيني".