تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي عبد المالك دهامشة، والذي واكب احداث هبة القدس والأقصى في حينه.
وتساءلت الشمس مع المحامي عبد المالك دهامشة، اذا كانت الأجواء حينها تنذر حقًا باشتعالها وبحدث كبير، ام انها كانت تنذر بموجة غضب عابرة فقط.
وقال دهامشة للشمس: "قرأنا الصورة سلفًا قبل حدوثها، وعلمنا قبل اعتداء شارون على المسجد الأقصى، بل وحذرنا باراك رئيس الحكومة في حينه، ان أي سماح لشارون بتدنيس المسجد الأقصى، سيشعل المنطقة".
وأضاف: "تحدثت مع باراك، وقلت له اني اعلم ان موقفك حرج كرئيس حكومة، لكن شارون والمعارضة سيقولون ان باراك منع شارون من زيارة الأقصى، لكن باراك صمت ولم يجب بنعم او لا، والنتيجة ان باراك جبُن، ولم يستطع منع شارون من الزيارة، وكنّا على علم ان الزيارة ستكون لها تبعات خطيرة، وتحقق ما توقعناه حيث اشتعلت المنطقة".