حول الأجواء العامة التي تسود بلدة مجد الكروم، عقب تشييع جنازة المرحومين احمد وخليل منّاع، تحدثت اذاعة الشمس مع عزالدين بدران عضو المجلس المحلي في مجد الكروم ومدير غرفة الطوارئ.
وأشار عز الدين بدران الى ان بلدة مجد الكروم ما زالت تسودها اجواء حزينة، وهي تمر بظروف عصيبة وحالة يُرثى لها، بعد جريمة القتل التي أودت بحياة شابين من القرية، لافتًا الى أن هنالك حالة انفلات تعم البلدة حتى قبل وقوع الجريمة، مضيفًا انهم يحاولون قدر المستطاع المحافظة على حياة المواطنين.
واستطرد: "المجالس المحلية لا تملك كل الأدوات لمنع الجريمة، ولا يمكنها محاربة الجريمة، ولا يمكن ان نطالب المواطنين بإلقاء السلاح، لكن يمكننا نحن مواجهة الجريمة من خلال الحفاظ على النسيج الاجتماعي المبني على القيم، وتعزيز علاقاتنا ببعضنا، ونأمل أن تكون هذه هي الحادثة الأخيرة".
ونوه ان: "هناك حالة غضب لدى المواطنين، لكن علينا أن نوظف هذا الغضب في المكان الصحيح، ونطالب الشرطة التعامل بجدية اكثر، والشرطة هي المتهمة في كل ما يجري وعليها ان تعمل على تفريغ البلدات العربية من السلاح".