أظهر تقرير صادر عن وزارة جودة البيئة، ارتفاعًا في نسبة انبعاث المواد السامّة والمسرطنة، بسبب حرق مجمعات القمامة في محيط البلدات. وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامية جميلة هردل واكيم، من جمعية مواطنون لأجل بيئة سليمة، وتساءلت معها اذا كانت هذه المعطيات مفاجئة وتنذر بخطر بيئي.
وأشارت المحامية واكيم الى أن المعطيات اعتمددت على اكثر من مصدر تلوث ومصانع ومعامل تكرير مياه، اللذين يقدمون بدورهم بشكل دائم تقارير، عن نسبة انبعاث المواد السامّة. ونوهت الى أن هذه هي المرة الأولى، التي تنشر من خلالها وزارة جودة البيئة معلومات تتعلق بانبعاث المواد السامّة وحرق النفايات.
وأضافت: "هذه المعطيات تتعلق بمواقع النفايات القانونية، لكننا نعلم أن هناك آلاف مواقع النفايات غير القانونية المتواجدة خاصة في البلدات العربية، ولو دُمجت هذه المواقع في التقرير ستكون الصورة اسوأ، ولنتج عنه نسبة اعلى من انبعاث المواد السامة والمسرطنة، وهذه المشكلة ما زالت تتفاقم اكثر".
وحول الحلول لمعالجة هذه الظاهرة، لفتت أن: "الميزانيات التي رُصدت لمواجهة هذه الآفة قليلة، وهاك خطة لكنها لم تنفذ، وعلينا كأفراد الضغط على المجالس والبلديات بأن لا تكون مواقع النفايات بجانب البيت".