اطلق مجهولون مسلحون النيران فجر اليوم، على مبنى بلدية قلنسوة، وكذلك مبنى الشرطة الجماهيرية التي تقع الى جانبها دون وقوع اصابات بينما الحقت اضرار في الممتلكات. هذا وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
وقال السيد عبد الباسط سلامة؛ رئيس بلدية قلنسوة، خلال حديثه مع اذاعة الشمس:
"بكل أسف فأنا أشعر بالخجل، وأستحي أن اقف على منبر الإذاعة، للتحدث حول هذا الموضوع، ولأدلي بشهادتي حول ما يحدث من اعمال مخزية لمدينة قلنسوة، وللمواطن العربي بشكل عام، وما يحدث في مجتمعنا خزي وعار".
وسرد لإذاعة الشمس تفاصيل ما حصل موضحًا أن: "إطلاق النار صُوّب نحو البوابة الخارجية، قرابة الساعة الثانية فجرًا، من قبل مجهولين، ما أدى الى اضرار في الزجاج، لكن الضرر الأكبر هو الضرر المعنزي اكثر من الضرر المادي".
يُشار أن بلدية قلنسوة تعرضت لإضرام النار في احد اقسامها قبل بضعة أشهر. وأضاف سلامة للشمس: "هذه أعمال بربرية وأعمال خراب، وينتابني الشعور بالخزي من هذه الأعمال، متسائلًا: "هل هذه هي أخلاقنا وعاداتنا؟"